الرابطة الثانية

الرابطة لا تعترف بلقاء البقلاوة والأولمبيك وتحرم العواضي من لقب أفضل هدّاف

لئن اجتهدت الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة بإقامة حفل لطيف في اختتام بطولة الرابطة 2 مساء اليوم بملعب المنزه (الأولمبي سابقا) بتتكريم أفضل هداف وأفضل تشكيلة من اللاعبين الذين برزوا هذا الموسم, فإن اجتهادها لم يكن في محلّه بخصوص أفضل هدّاف. فقد رفضت لحتساب مقابلة اليوم بين الملعب التونسي وأولمبيك سيدي بوزيد لمنح جائزة أفضل هدّلف وأعدّت مسبقا قلئمة المتوّجين وهم كريم العواضي وغيث الزمال وأحمد الطرابلسي وعلاء ب رمضان والحال أن ثلاثة منهم كانوا في منافسة اليوم وهم العواضي (الملعب التونسي) والطرابلسي وبن رمضان (الأولمبيك). وفي نهاية الأمر تمكّن لاعب الملعب التونسي من تسجيل هدف سادس لينفرد تبعا بذلك بالمرتبة الأولى. ولكن هيهات. الرابطة لم تعترف بذلك. فهل أن هذا اللقاء الذي سيتم بمقتضله تحديد الترتيب النهائي معترف به رسميا أم أنه مقابلة ودّية؟ لو يحصل لاعب على ورقة حمراء أو إنذار ثلبث قي رصيده, هل يقع احتسابه أم لا؟ لو شرّك الملعب التونسي لاعبيه الأريعة المعاقبين, هل سيخسر اللقاء لو احترز عليه المنافس؟ صراحة ما قامت به الرابطة مخالف للأعراف وينم عن عدم الاحترافية. فما ضر أعضاء الرابطة لو استشاروا الزميل عماد الكيلاني حول كيفية اعتماد الإحصلئيال؟ فهو معتمد لدى معهد الإحصلء بالفيفا وكان يمكنه إنارتهم عوض التسلّط على العواضي أو الطرابلسي أو بن رمضان لو سجل أحدهما هدفل أو أكثر؟ لماذا أحضرت الرابطة