تحكيم

دعوة 8 حكام نخبة لتربّص الحكام القطريين بطبرقة .. الجامعة تتكتّم وحرب ضروس في الكواليس

أشرنا في مناسبة سابقة إلى إمكانية مشاركة بعض الحكام التونسيين في الربّص التحضيري الذي اعتاد الاتحاد القطري لكرة القدم تنظيمه بمدينة طبرقة. وقد علمنا من مصادر لا يرقى لها الشك ان الجامعة التونسية لكرة القدم تلقت منذ أسبوعين مراسلة من الاتحاد القطري لكرة القدم ،لإبلاغها بدعوة 8 حكام و مساعدين تونسيين للمشاركة في التربص الإعدادي للحكام القطريين بطبرقة من 12 إلى 28 جويلية القادم  هذا وطلب 8 حكام نخبة دون أن يشترط أن يكونوا دوليين او  أن يحدد أسماء معينة. ، ورغم مرور أسبوعين, لم تقم الجامعة التونسية بالردّ على المراسلة اتي بقيت تراوح مكانها و لم تحدد الجهات التونسية أسماء المشاركين.بالمقابل, تدور خري ضروس في الكواليس (كالعادة) حيث يعمل حكام النخبة كل من جهته وبطرقه الخاصة المشروعة والملتوية من أجل الظفر بمكان للمشاركة في هذا التربص. وطبعا من سيفوز بمكان سيردّ الجميل على صاحب الفضل عليه. فكل شيئ بثوابه.

و لم يفهم لماذا اختارت الجامعة التونسية لكرة القدم الصمت و التكتم بينما يؤكد الجانب القطري ان هذه الدعوة تأتي تجسيدا للاتفاقية المبرمة بين الطرفين عقب السوبر التونسي و نفت مصادرنا أن تكون الدعوة بمثابة إذابة للجليد بين وديع الجريء و ناجي الجويني و أن الأمر بروتو لا يعدو أن يكونكوليا . و"اللي في القلب في القلب".

و في كل الأحوال تبقى مشاركة الحكام التونسيين مفيدة في مثل هذه المواعيد نظرا للقيمة الفنية  والمستوى الراقي للتربّص على جميع الأصعدة والفائدة حاصلة لا محالة.

 

هل يدفع الحكام مجددا ثمن صراعات ذاتية أم يترفع الجانب التونسي عن الحسابات الضيقة ويمتّع حكامه (المغلوبين على أمرهم) بتربّص  لا يحلمون به في تونس؟ وهل سيقع الاختيار على من يستحق أم بالواسطة والمحالاة؟