أشرنا يوم أمس الأوّل إلى إعفاء الرجل القوي بلجنة التحكيم التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم السيشالي إيدي مايي من منصبه كمدير تنفيذي بملاك للتحكيم. وحسب الأنباء المتواترة, فإن قيامه ببعض التجاوزات وعدم بروز حكام جدد إضافة إلى تغييبه للحكم الأثيوبي تيسيما مقابل الاعتماد على الزمبي جاني سيكازوي والغمبي باكري غاساما الذين تحوم حولهما الشكوك. وفي بعض التسريبات من داخل الكاف أن النية متّجهة داخل المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لتعيين أوروبي في مكانه. والخبر تردّد كثيرا خصوصا بعد تزعزع ثقة الفيفا في التحكيم لإفريقي ومديره التنفيذي ما دفع الهيكل الرياضي الأوّل في العالم إلى التلويح بتعيين حكام أوروبيين في مقابلات الباراج للتأهّل لكأس العالم قطر 2022. وإذا صدقت التخمينات وتم اللجوء إلى مسئول أوروبي لتسيير التحكيم الإفريقي, فإن الكاف ترتكب أكبر غلطة في تاريخها وستدق آخر مسمار في نعش التحكيم اففريقي. أ لهذا الحد, لم نعد نجد مسئولين أكفاء ؟
