تحكيم

امتحانات الحكام في المتناول, غياب 17 حكمت و1200 كيلومتر للحراسة

كان من المفروض أن يجري 70 حكما ومساعدا الامتحان الكتابي للحصول عىل الدرجة الفيدراالية (24) والدرجة الأولى (46) ولكن العدد ارتفع إلى 73 بعد إضافة كريم الخمبري (الدرجة الفيدرلية) وحمزة الجلاصي ومرتضى الصندي (الدرجة الأولى) بعد أن تم إلحاقهم لأنهم قدموا مطالبهم  بعد الآجال القانونية. وقي  نهاية لأمر, أجرى الامتحان 56 حكما ومسعدا بعد غياب 17 منهم أي قرابة الخمس. وما الفائدة من الحضور و"وجيغة الرأس" ما دام الخلاص ليس مرتبطا بالدرجة وإنّما بمستوى البطولة. إدارة تصريف أعمال شؤون التحكيم كانت رحيمة بحكامها وطرحت مواضيع تم تداولها خلاب الدروس التحضيرية مؤخرا, فكان الامتحان في متناول الجميع. (تاكلش لحم يا دجاج). وقد أشرف أعضاء إدارة التحكيم ورؤساء اللجان الجهوية اللذين تم إعلامهم بعد ظهر أمس بضرورة القدوم للعاصمة للمراقبة أو بالأخرى للحراسة. فإضافة إلى إهدار المال العام لما أنه يتعيّن خلاص مبلغ معيّن على الكيلومتر الواحد والحل أنه كان يمكن لاعتماد على "حراس" من العصمة والرابطات القريبة. فلماذا يكبدونهم مشقة السفر؟ تخيلوا عبد الله السعد (قفصة) يقطع مسافة 700 كلم وجيلاتي ضيف لله (مدنين) يأتي من بن قردان (1200 كلم) وعلي لسود يأتي من قابس (800 كلم وشوية صرف).