لن تشهد قائمة المنتخب الوطني، التي ستشارك في نهائيات كأس العالم مفاجآت تذكر، ذلك أن المدرب الوطني جلال القادري سيحاول الاعتماد على العناصر التي شاركت في دورة اليابان الودية قبل أشهر قليلة وذلك في انتظار أن تبرز بعض المفاجآت. ذلك أن مشاركة كل من: أيمن دحمان وبشير من سعيد ومحمد دراغر وعلي معلول وعلي العابدي وبلال العيفة ومنتصر الطالبي وياسين مرياح ونادر الغندري وإلياس السخيري والفرجاني ساسي وغيلان الشعلالي ومحمد علي بن رمضان ونعيم السليتي ووهبي الخزري وعيسى العيدوني ويوسف المساكني وحنبعل المجبري وسيف الجزيري وأنيس بن سليمان، تبدو مؤكدة بنسبة كبيرة للغاية ولا نعتقد أن القادري سيتخلى عن أي من هذه الأسماء إلا بداعي الإصابة فقط.
في الأثناء، فإن مركز الحارس الثالث سيعرف تنافسا قويا وهو مرتبط بما سيقدمه كل حارس خلال بداية البطولة ذلك أن معز حسن يمكن أن يظهر في القائمة القادمة وكذلك الصدقي الدبشي حارس الترجي وبدرجة أقل نور الدين الفرحاتي الذي كان قريبا من المنتخب الوطني في نهاية الموسم الماضي.
وفي الدفاع، فإن ديلان برون سيحاول تعويض ما فاته في الأشهر الماضية، بحكم أنّه ابتعد عن المنتخب وبالتالي فإن التألق مع فريقه الجديد قد يفتح أمامه باب العودة إلى المنتخب الوطني مجددا، وهو ما ينطبق على وجدي كشريدة الذي يحلم بالعودة بعد أكثر من سنة من الغياب عن صفوف نسور قرطاج، وكذلك حمزة المثلوثي الذي غاب عن دورة اليابان بداعي الإصابة ولكنّه قد يكون حاضرا في النهائيات القادمة.
وفي وسط الميدان، تبدو الأمور محسومة وسيحاول أحمد خليل ومعتز الزدام الدخول في قائمة المنافسة وهو أمر مرتبط بتطور الوضع الصحي للفرجاني ساسي ودون ذلك لا نتصور أن أي منهم قادر على أن يدخل حسابات القادري في كأس العالم إلا عند الحالات الطارئة مثلما حصل قبل نهائيات 2018.
وبالنسبة إلى الهجوم، فإن حضور عصام الجبالي مرتبط بتعافيه من الإصابة التي يعاني منها كما أن ياسين الخنيسي بات مهددا بعد عودة الخزري وقد يجد نفسه خارج الحسابات في النهائيات رغم مستواه الجيد في دورة اليابان وهو ما قد يعطيه فرصة جديدة بعد أن خذله الحظ قبل نهائيات كأس العالم في سنة 2018.
وبنسبة عالية، فإن القائمة اتي سافرت لخوض دورة اليابان هي التي ستمثل تونس في نهائيات كأس العالم وستكون مدعمة بأربعة عناصر جديدة إذ يهم الأمر إلياس السخيري وغيلان الشعلالي ووهبي الخزري وحمزة المثلوثي.
