المنتخبات

حراسة المنتخب: كل يغني على ليلاه

طغى في الأيام الأخيرة ملف حراسة مرمى المنتخب رغم أن الامور شبه محسومة في ذهن الاطار الفني بقيادة جلال القادري، فبدل التركيز على الحلول اللازمة لرفع المستوى الفني هيمنت الحسابات الضيقة على آراء المحللين حيث دافع كل طرف على حارس مرمى فريقه المفضّل دون النظر الى تأثير هذا المعطى على الأسماء الموجودة حاليا مع نسور قرطاجويبدو أن الاستفادة المالية التي ستحصل للفرق من وجود لاعبيها في المونديال، دفعت المحللين إلى النزول بثقلهم من أجل فرض حراس معينين في خطوة قد تشوش على فكر المدرب جلال القادري وكذلك الحراس الثابتين مع المنتخب.

 

وباتت الحرب على اسم الحارس الثالث بدعة تونسية انخرطت فيها أسماء معروفة ليست متابعة للواقع التونسي، فهل سيعطي المهدي المنتظر الحل السحري ضد فرنسا والدنمارك وأستراليا ام أن نفس الأصوات ستجلد الاطار الفني في صورة حصول خيبة لا قدّر الله.