المنتخبات

تصفيات كأس افريقيا للأصاغر: اليوم تونس - المغرب أفضل بداية لتأمين أنجح نهاية

تنطلق اليوم رحلة منتخب الأصاغر في تصفيات "الكان" الخاصة بمنطقة شمال افريقيا والتي تنطلق اليوم بالجزائر بمشاركة مصر والمغرب وليبيا ستتسابق المنتخبات الأربعة من أجل مقعد في النهائيات التي ستجرى في المكان نفسه خلال العام المقبل. ويرنو الجيل الحالي إلى تكرار سيناريو منتخب الأواسط الذي نجح في قطع بطاقة العبور إلى النهائيات القارية في التصفيات التي أقيمت بالطريقة نفسها أي بنظام البطولة الموحدة مقابل فشل المنتخب الأولمبي في بلوغ الدور الثالث في نظام خروج المغلوب، وستكون المقابلة الافتتاحية مهمة للغاية لعناصرنا الوطنية والتي ستجمعها بالمنتخب المغربي مثلما كان الحال مع أبناء عادل السليمي الذين واجهوا "أسود الأطلس" في الجولة الأولى لتكون أوجه التشابه عديدة على أمل إعادة الإنجاز وتأكيد صحوة المنتخبات الشابة. وسيكون "الثأر" شعار زملاء محمد كريم القيزاني الذين انهزموا في بطولة شمال إفريقيا ضد نظيرهم المغربي بثنائية نظيفة ولعل المعرفة الجيدة بالاجواء بحكم أنهم يخوضون ثالث دورة رسمية في الجزائر في أقل من ثمانية أشهر ويأملون تحقيق أفضل نتيجة في الرهان الأبرز الذي انطلق الاعداد له منذ عامين والهدف الوصول إلى نهائيات الكأس القارية. تأكيد التحسن وعرفت صفوف منتخب الأصاغر عديد التحويرات حيث إختار المدرب الوطني كمال سعادة ضخّ دماء جديدة في المجموعة من خلال توجيه الدعوة لأسماء لم تشارك في بطولة شمال إفريقيا التي حلّ فيها "النسور" في المركز الثالث والبطولة العربية التي بلغوا دورها ربع النهائي وانهزموا بركلات الترجيح ضد بطل الدورة الجزائر، وشهد مستوى المنتخب الوطني تحسنا كبيرا بحصول اللحمة بين اللاعبين غير أن التأكيد ضروري في الدورة التأهيلية والبداية بمراجعة اليوم التي تتطلب واقعية كبيرة من أجل تعبيد طريق الترشح وتفادي سيناريو الأجيال السابقة التي لاحقا فشل ذريع منذ نسخة 2013 رغم أن المنتخب الوطني كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نهائيات 2021 لولا عدد الأهداف المدفوعة. التي رجحت كفة صاحب الضيافة المنتخب