أفادت مصادر مطلعة أن الأجواء في تربص المنتخب الوطني في الدمام ليست على أفضل ما يرام, حيث يسود توتر كبير بسبب الضغوطات المسلطة على المدرب جلال القادري الذي يبدو أنه هدد بالانسحاب من مهامه في صورة محاولة فرض بعض الأسماء التي تدخل في حساباته الفنية، ولم تتسم هذه الأخبار صبغة رسمية بما أن القادري أدلى بتصريح صباح اليوم لقناة الكأس القطرية تحدث فيه عن المشاركة المونديالية. ودون الدخول في لعبة التشويش على النسور، فإن الوضعية ليست مثالية حيث دارت الحصة التدريبية لليوم وسط تشنج لا يليق بمنتخب مقبل على مشاركة مونديالية مهمة. ونتمنى أن يعود الهدوء إلى محيط المنتخب في أسرع الآجال. فالمنتخب هو من سيجمع الشعب التونسي حوله, لهذا وجب نبذ الخلافات وتسميم الأجواء لمصالح شخصية ضيقة.
