بعد إجراء اللقاء المؤجل لحساب الجولة الثانية من بطولة الرابطة 2 ضد مستقبل وادي الليل بحديقة الرؤساء, خضع لاعبو مستقبل المحمدية لراحة بأربعة أيام على أن يستأنفوا التمارين يوم الاثنين الماضي ولكنهم أضربو عن التمارين بسبب عدم الحصول على مستحقاتهم المالية وهي سنة حميدة يتبعها اللاعبون "المحترفون" في المواسم الأخيرة. وعادوا للتمارين يوم الثلاثاء ثم أضربوا من جديد يوم أمس الأربعاء ولكن بتدخلات من الإطار رالفني, ثابوا إلى رشدهم واستأنفوا النشاط باستثناء سة لاعبين رفضوا التدرب. ويبدو أن اللاعبين ينوون الإضراب من جديد اليوم في صورة عدم الحصول على المستحقات. ولكن لسائل أن يسأل عن حجم هذه المستحقات. الاعبون الستة يطالبون بقسط منحة الإنتاج والبثسة بمنحة التعادل في وادي الليل مع العلم حسب ما قيل لنا أنهم تسلموا أجورهم وبقية المنح. وقد كانت للمدرب خليل عبيد صباح اليوم جلسة مع رئيس النادي حول هذه الإشكالية وأعلمه بانسحابه من تدريب الفريق لو واصل اللاعبون الإضراب. فهل تعود المياه إلى مجاريها ويحكم اللاعبون العقل خصوصا ون مقابلة هامة تنتظرهم الثلاثاء القادم في المرسى ضد مستثبل المكان؟ هل يتوصل رئيس النادي لحلحلة الأمور؟
