أفادت مصادر مطلعة أن الحكم المساعد حمدي الماجري سيكون عرضة لعقوبة السجن لمدة ثمانية مع تخطئته بمبلغ اٍن وقد قال القضاء كلمتهمالي بسبب القضية التي رفعها ضده رئيس لجنة تعيينات المساعدين سابقا توفيق العجنقي، ودفع الماجري ثمن تصريحاته التلفزية والتي كال فيها الاتهامات بالفساد المالي والأخلاقي على العجنقي.
الماجري أخطأ وارتكب إثما في حق غيره ونفسه لكن العقوبة قاسية والأمل كبير في أن يكون العجنقي متسامحا وهو المشهود له بالرصانة والأخلاق الرفيعة. العجنقي حسب بعض المقربي منه ليس مستعدا للتنازل لسبب بسيط وهو أنه كان عرضة لتشويه سمعته ولا حد دفع عنه. بل تم تداول الخبر وكأنه أمر مسلّمأ ليس له عائلة تتأثّر بما يقال عنه؟ الآن وقد قال القضاء كلمته, هل ستعيد الجامعة الاعتبار للعجنقي الذي تسرّعت في إقالته وكـنها صادقت على ادعاءات الماجري؟ هذه الجامعة لم تكلّف نفسها عناء الدفاع عنه ومكتبها التنفيذي يزخر برجال القانون. ولماذا لم تحقق في ملفه المدلّس؟ هل أن إدارة تصريف شؤون التحكيم خط أحمر لا يقع التثبت في أخطائها؟ أما الماجري, فيصح عليه المثل القائل "جنت على نفسها براقش". ما زال أمامه الطعن وربّما يكشف عن الأطراف التي ورّطته.
