الرابطة الثانية

الحاج إسماعيل يشرع في تدريب جمعية جربة تلبية لنداء الواجب

بعد انسداد جميع الأفاق والأبواب خصوصا بعد الهزيمة المخزية ضد الملعب الصفاقسي على أرضية ملعب حومة السوق والوجه الشاحب الذي لاح عليه الفريق أمام شبان نبيل كمون المتقدين نارا, اضطرت الهيئة المؤقتة لجمعية جربة إلى الاستغناء عن المدرب محمد علي كريشان معوّض اسكندر الحمروني واللجوء لابن النادي فتحي الحاج إسماعيل الذي بعد تفكير طويل قبل تحمّل المسؤولية رغم صعوبتها. فالفريق قادم على 3 مواجهات صعبة جدا بتحوله بعد غد إلى جرجيس ثم مواجهة القوافل في حومة السوق ثم التنقل إلى حمام الأنف. ويبدو أن العاطفة غلبت العقل في الأخير. وربّما عمل الحاج إسماعيل بالمثل القائل " اللحم إذا نتن, مالو كان بامّاليه". فرغم عدم مصداقية الهيئة المؤقتة الحالية وعدم تسديدها مستحقاته المالية لفترة سابقة وتنازله (مؤقتا) عن العقلة على حساب الفريق بعد أن حكمت لفائدته لجنة النزاعات, لبى نداء الواجب وشرع أمس في تدريب الفريق. المدرب الجديد – القديم للجمعية ينتظره عمل كبير جدا ليوم الفريق على السكة بدءا في اختيار الإطار الفني العامل معه والقيام بحملة تطهير شامل للرصيد البشري الضعيف جدا نظرا للانتدابات الفاشلة وغير المكلفة لقلة ذات اليد. وفي سياق آخر, يبدو أن رئيس الهيئة التسييرية المؤقتة أو نائبه (رياض التكيكتك) قد قدّم استقالته من منصبه. فصراحة, لا ندري هل هو فعلا رئيس الهيئة أو نائبه. فالهيئة المنتهية ولايتها واصلت مهامها بعد تأجيل الجلسة الانتخابية لعدم ترشح أي قائمة. والرئيس المنتهية ولايته الياس القريتلي يردد دائما أنه انسحب وأنه سلم المهام للتكيكتك ولكنه دائم التواجد ويبدو أنه الرئيس الفعلي. وقانونيا, الهيئة التسييرية لم تقع تسميتها لا من السلطة المحلية ولا من لجنة الانتخابات التي أجّلت الجلسة الانتخابية ولم تحدد موعدا لجلسة جديدة.