اعتقد البعض ان المكتب الجامعي لم يتطرق في اجتماعه الأخير بتاريخ 29 ديسمبر 2022 ، إلى التحكيم رغم الانتظارات الكبيرة من معارضي ادارة تصريف شؤون التحكيم بل حتى من شقوق الإدارة ذاتها. هذا الاغتقاد ناتج عن عدم إصدار بلاغ في الغرض على الصفحة الرسمية للجامعة على عكس ألأحداث كتثبيت المدرّب جلال القادري على رأس المنتخب الوطني للأكابر. وهو ما جعل الملاحظين يعتقد ان نقطة التحكيم سقطت من جدول أعمال الكاتب الجامعي رغم إدراجها قي الارسالية التي وصلت ألأعضاء, وفي الحقيقة, وحسب مصادر جديرة بالثقة, تم الحديث عن قطاع التحكيم ودعا وديع الجريء مدير إدارة تصريف شؤون التحكيم عمار عواز الطرابلسي إلى وضع حد للخلافات والانشقاقات و الضرب تحت الحزام بين أعضاء الإدارة وحمّل كل طرف مسؤوليته. وحتى محاولات عواز شرح الأمر للدكتور لم تقنعه. لذلك, قرر رئيس الجامعة دعوة ادارة التحكيم للاجتماع اليوم الخميس. ومن المنتظر أن يوجّه رئيس الجامعة خطابا شديد اللهجة لعمار وجماعته وذلك على خلفية ما بلغته العلاقة بين مختلف الأعظاء من توتر وتشنجات بلغت حد القطيعة والاتهامات، وسيطالب الجريء "الجماعة" بالانضباط ووضع حد للتوتر السائد وسيرفع فيب وجوههمآخر انذار :.اما الانضباط او الطرد ،خاصة مع تعالي الضربات التي تتلقاها الإدارة وتحالف بعض اعضائها وتنسيقهم مع "المعارضة".
أنا القرار الأقرز, فهو تشريك ياسين حروش رئيس لجنة التكوين والرسكلة في الاتماعات القادمة للمكتب الجامعي صحبة عمار عواز الطرابلسي رغم عدم الصفة وذلك ليخلف هشام قيراط الذي كان يضر بصفته رئيس لجنة التحكيم.
