غاب التحكيم التونسي عن قائمة المعينين لإدارة منافسات مونديال السيدات الذي سيقام في الصيف القادم باستراليا ونيوزينلدا والتي ضمت عديد الحكمات من إفريقيا على غرار حكمتي الساحة المغربية بشرى الكربوبي والرواندية سليمة موكانزانزا، كما خلت قائمة حكام الفار من الدولي هيثم قيراط رغم مشاركته في الكان الأخيرة. وقد لأمل قائما على الحكمة درصاف القنواطي والمساعدة هدى عفين ولكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه. وإذا غاب التحكيم النسائي التونسي, فالذنب ليس ذنب درصاف وهدى وإنّا ذنب إدارة تصريف أعمال شؤون التحكيم. فهي السبب الرئيس بعدم استعمالهما في بطولتي الرابطتين 1 و2 باستمرار ليكون لهما نسق محترم بما أن البطولة النسائية ضعيفة جدا ولا يمكّنهما من تطوير مردودهما. لقد شاهدنا الحكمة الفرنسية تدير نهائي كأس فرنسا ومقابلة في كأس العالم قطر 2022. فما الذي كان يمنع لجنة التحكيم سواء في عهد قيراط أو المدير من تعيينهما باستمرار.
