تحكيم

طاقم ليبي أدار لقاء الأولمبي الباجي ولوزان وإدارة التحكيم لا علم له به

أعلن الأولمبي الباجي منذ يضعة أيّام عن مواجهة ودية تجمعه بالفريق السويسري نادي لوزان الذي يقيم تربّصا تحضيريا بمدينة كبرقة. وحسب القوانين الجاري بها  العمل (الفصل 145 من القوانين العامة), يتحتم على النادي إعلام الرابطة للحصول على الموافقة كتابيا وتتكفّل الرابطة بإعلام إدارة التحكيم لتعيين طاقم التحكيم. وفي صورة كان أحد طرفي اللقاء الودي أجنبيا, فإن مصادقة الجامعة ووزارة الرياضة ضرورية. لحد الأن تبدو الأمور عادية ولكن عندما نعلم أن اللقاء المذكور والذي انتصر فيه فريق اللقلق (3-2) أداره طاقم تحكيم ليبي, فإن العديد من الأسئلة تطرح نفسها. من عيّن الطاقم الليبي؟ بحثنا في المسألة واكتشفنا أن إدارة التحكيم لا علم لها بهذا اللقاء والرابطة لم تطلب منها تعيين طاقم تحكيم لإدارة اللقاء. فهل علمت الرابطة بإجراء اللقاء الذي تحدثت عنه جميع وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي؟ فإذا علمت به؟ لماذا لم تطلب من إدارة التحكيم تعيين الطاقم؟ هل صادقت الجامعة والوزارة على إجراء اللقاء؟ واصلنا البحث في المسألة فعلمنا أن الشركة التي نظّمت اللقاء هي التي اختارت الطاقم الليبي الذي حل بتونس وغدرها دون أن يعلم أحد وذلك لأن أحد المنتمين لهذه الشركة ليبي. الخلاصة إذن أن الأولمبي الباجي أجرى مقابلة ودية دولية بتحكيم ليبي والجامعة وخصوصا إدارة لتحكيم  لا علم لها به. أ يعقل هذا؟

MATCH AMICAL ENTRE CLUBS

Article 145 :

Les matchs amicaux doivent être autorisés par écrit par la Ligue concernée sur demande des

clubs.

Lorsque le match amical oppose un club affilié à la FTF à un club étranger l’approbation de la

FTF et du Ministère chargé du sport est exigée