الرابطة الثانية

جمعية جربة : هل ينجح الحاج إسماعيل في رفع التحدي للمرة الثالثة؟

استعدادا لمرحلة الإياب لبطولة الرابطة 2 التي تستأنف نشاطها مبدئيا يوم 8 مارس وربما يوم غرة مارس في انتظار التأكيد, دخل فريق جمعية جربة مساء اليوم في تربّص مغلق بأحد فنادق الجزيرة بعد استئناف المجموعة التمارين منذ بضعة أيام فقط بعد شهر من الإضراب بسبب عدم الحصول على المستحقات. وائن التحق حسام السديري بالمجموعة بصفة متأخرة, فإن لثلاثي عماد المجبري وأحمد مزهود وخليل الصقلي لم يلتحق لحد عشية اليوم وقد هؤلاء المتمردين يتعرّض إلى عقوبة قاسية في صورة عدم الوصول الليلة والمدرّب فتحي الحاج إسماعيل قرر عدم التعويل عليهم في هذه الحالة. المدرّب يجد نفسه أمام تحدّ ثالث مع فريقه الأم. وقد سبق وأن أنقذه من النزول لرابطة الهواة في مناسبتين بمعجزة وها هو يجدد العهد مع مهمة شبه مستحيلة لعدة اعتبارات. أوّلها ضعف الرصيد البشري ومحدودية مستوى اللاعبين ثم صعوبة الروزنامة حيث سيجري الفريق 6 مقابلات خارج الميدان في مرحلة الإياب مع منافسين مباشرين بالخصوص (الستيدة والمكارم وبن عروس والمكنين) وابتعاد أغلب من كانوا في لجنة الإنقاذ في المناسبتين السابقتين وعدم اكتراث الأحباء والمدعمين التقليديين بمصير الجمعية التي يتهددها خطر الاندثار لو تنزل لرابطة الهواة. حتى أقرب الناس للمدرب فتحي الحاج إسماعيل لم يعد يعنيهم أمره وأمر الفريق. فهل يتمكّن الحاد إسماعيل من تخطي الصعاب والعراقيل ويخلق من الضعف قوّة؟ هل يستفيق أبناء "الآي سديّ من غفوتهم ويتركون جانبا خلافاتهم مع بعضهم البعض ويفكرون فقط في إنقاذ الفريق في الوقت الراهن؟