تأهل المنتخب التونسي الى الدور نصف النهائي من بطولة امم افريقيا للأواسط عقب فوزه على نظيره الكونغولي بركلات الجزاء الترجيحية 5-4.
وقد امنهى الشوك الأوّل باتعادل 1-1 في الوقت الأصلي (2-2) ثم الاضافي ( 3-3). وسجل أهداف المنتخب التونسي كل من جبريل عثمان 38' وسامي شوشان 76' وعلي السعودي 120'.
وبهذا الترشح ضمن المنتخب التونسي مقعدا في كاس العالم للأواسط الذي سيقام في اندونيسيا (من 20 ماي الى 11 جوان 2023) بعد 38 سنة حيث كانت آخر مشاركة لنسور قرطاج سنة 1985 في موسكو تحت قيدة المدرب مراد محجوب لمجموعة من خيرة ما أنجبن كرة القدم التونسية على غرار شكري الواعر وجمال ليمام ولطفي الرويسي ومراد الغربي وهيثم عبيد وتوفيق المهذبي وغيرهم. وما يزيد في قيمة هذا التأهّل أنه جاء رغم التحضيرات المحتشمة والتي لا تليق بمنتخبنا نتيجة أنانية الأندية اكبرى التي رفضت تسريح لاعبيها مفضلة مصلحتها الخاصة على الراية الوطنية وتواطئ الجامعة التي جارت رغبات الأندية ونقّحت القانون في نهاية شهر ديسمبر الماضي حتنى يقع تأجيل مباريات الأكاير في صورة دغوة 4لاعبين للمنتخب بما في ذلك لاعبي الأواسط في حين كان الأمر يتعلق بلاعبي الأكابر و-23 سنة. فهل أن يتربص منتخب ما يرعب في الذهاب لكأس العالم ي7 و8 لاعبين؟ هذا يحصل في تونس.
