من المفترض أن يُعلن المدرب جلال القادري، خلال الأسبوع القادم، عن قائمة المنتخب الوطني التي ستواجه ليبيا في 25 و28 مارس الجاري، ضمن تصفيات كأس إفريقيا، وهي قائمة ستشهد عديد التعديلات قياسا بالتي شاركت في نهائيات كأس العالم.
ويُسيطر الغموض بخصوص الأسماء التي سيختارها المدرب الوطني من منتخب أقل من 20 عاما لتكون حاضرة مع المنتخب الأول، حيث يُستبعد أن يمنح القادري فرصة إلى عديد الأسماء إذ يلوح محمد الضاوي فقط مرشحا ليكون حاضراً مع الأكابر وبدرجة أقل جبريل عثمان الذي كان حاضراً مع المنتخب في تربصات سابقة. أما بقية الأسماء فلا تبدو قادرة على تعزيز صفوف المنتخب الأول حاليا إما لقوة المنافسة وخاصة بالنسبة إلى الظهير الأيسر النصراوي الذي كان من أفضل اللاعبين في بطولة إفريقيا، أو كذلك لضعف المستوى الذي لا يسمج لنجوم منتخب أقل من 20 عاما بمنافسة أسماء أخرى تفوقها حاليا من حيث القدرات، إضافة إلى أن الموعد مع ليبيا يبدو صعبا وقويا وشديد التنافس وليس موعدا وديا يمكن خلاله تجربة عناصر جديدة في المنتخب الأول.
وفي حال قرر عادل السليمي إجراء تربص لمنتحب أقل من 20 عاما، في الفترة التي تتزامن مع تحضيرات منتخب الأكابر، فإن القادري لن يوجه الدعوة إلى أي لاعب من هذا المنتخب حتى يواصل تحضيراته للمواعيد القادمة وخاصة نهائيات كأس العالم في أفضل الظروف وهو توجه منطقي.
