الرابطة الأولى

هل يكسب السايبي المواجهة الثأرية؟ 7 مباريات دون انتصار إفريقي على الصفاقسي

لم يكن النادي الإفريقي محظوظا في مواجهة النادي الصفاقسي خلال المقابلات الأخيرة حيث تلقى الفريق العديد من المفاجآت غير السارة في مواجهة أبناء عاصمة الجنوب في مختلف المسابقات ليتحول الصفاقسي إلى عقدة تمنع الفريق من تقديم أفضل العروض رغم أنه كان مرشحا في أكثر من لقاء لحصد الانتصارات وخاصة الألقاب، حيث تحول الصفاقسي إلى ما يشبه "الكابوس" للإفريقي وعجز عن الانتصار عليه رغم أنه كان يبدو في موقف أفضل في عديد المباريات والأقرب للحصول على نقاط الانتصار أو الألقاب بما أن الفريقين تواجها في لقاء الكأس مرّتين في آخر عامين.

وسيحاول المدرب سعيد السيابي أن يحقق نتائج أفضل من التي حققها لسعد الدريدي ومنتصر الوحيشي وعادل السليمي وبرتران مارشان في المواجهات الماضية التي غاب خلالها الانتصار على النادي الإفريقي منذ ذهاب موسم 2019ـ2020 عندما سجل الشماخي هدفا في ملعب رادس بتمريرة من زهير الذوادي وبعدها غاب الانتصار عن الإفريقي في كل المقابلات، ولم يقدر على هزم الصفاقسي رغم توفر عديد الفرص بل إن أزمته الحالية كان سببها اللقاء أمام النادي الصفاقسي في نصف نهائي الكأس في بداية الموسم الحالي، كما أن السايبي سيخوض غدا أول مقابلة على رأس النادي الإفريقي ضد واحد من الثلاثي القوي التقليدي، ذلك أنه رغم تراجع نتائج الصفاقسي في المدة الأخيرة إلا أنه يبقى من بين أفضل الأندية التونسية وقادر على أن يهزم أي منافس ونجح في بداية الموسم في تحقيق نتائج إيجابية أمام الترجي الرياضي ولهذا فإن الاختبار لن يكون سهلا عليه والانتصار خلاله سيدعم موقف المدرب الذي كان قريبا من الإقالة في الأيام الماضية قبل أن يقود الفريق لتحقيق 7 انتصارات تواليا في البطولة والكاس مكنته من تدعيم موقفه. وفي ما يلي نستعرض المقابلات الأخيرة التي جمعت الفريقين في مختلف المسابقات والتي كانت خلالها الغلبة إلى النادي الصفاقسي.

الصفاقسي ـ الإفريقي 1ـ0 ضاعت فرص المشاركة القارية

في نهاية موسم 2019ـ2020 كان الإفريقي بقيادة لسعد الدريدي يصارع من أجل ضمان المشاركة في مسابقة إفريقية غير أن آماله تبخرت في الجولات الأخيرة بعد خسارة قاسية في المهيري بنتيجة 1ـ0 من ركلة جزاء جعلت الإفريقي ينهي الموسم في المركز الخامس وهي نتيجة أثرت كثيرا في الفريق الذي قدم موسما رائعا.

الصفاقسي ـ الإفريقي 3ـ0: بداية صعبة

انقاد النادي الإفريقي في الجولة الثالثة إلى خسارة بفارق مهم أمام النادي الصفاقسي كانت الأولى من سلسلة هزائم تاريخية انقاد لها الفريق في موسم كارثي بكل المقاييس دفع الإفريقي ثمنه غاليا، حيث فشل بعدها في التعويض وخسر نقاطا ثمينة للغاية ولم يضمن بقاءه في الرابطة الأولى إلا في الأسبوع الأخير.

الإفريقي ـ الصفاقسي 0ـ0: دحمان بطل المواجهة

رغم أن الصفاقسي خاض الجزء الأكبر من المقابلة محروما من لاعب بعد طرد سريع لهدافه النيجيري ايدوه، فإن الفريق لم يقدر على الانتصار وأضاع عديد الفرص وبرز الحارس أيمن دحمان الذي كان أفضل لاعب في المواجهة وفرض نفسه بطلا وتعرض إلى الاعتداء في نهاية المواجهة التي أربكت حسابات الإفريقي في صراع تفادي الهبوط المباشر.

الإفريقي ـ الصفاقسي: ضاع اللقب

تجدد الموعد بين الفريقين في نهائي كأس تونس الذي أقيم في جربة، وخلاله أصيب الإفريقي بخيبة أمل كبيرة بعد أن انهزم بركلات الترجيح وضاع اللقب الذي كان يبدو قريبا منه بحكم أفضليته طوال المباراة وتعرضت الجماهير لصدمة جديدة بما أن اللقب كان يبدو قريبا من الفريق بعد مجهودات كبيرة قام بها اللاعبون من أجل التدارك في منافسات البطولة بهدف ضمان البقاء.

الصفاقسي ـ الإفريقي 3ـ0: نهاية مرحلة الوحيشي

شكلت الخسارة في ذهاب "البلاي أوف" من الموسم الماضي، صدمة قوية للإفريقي الذي أضاع فرصة البقاء قريبا من الترجي الرياضي وكانت النتيجة بداية نهاية مرحلة منتصر الوحيشي مدربا للإفريقي حيث أقيل من منصبه بعد أيام قليلة إثر خسارة ثالثة في مرحلة الذهاب أمام النجم الساحلي كانت حاسمة ليخسر الإفريقي خدمات المدرب الذي قاده في أصعب فترة. وخلال مقابلة الإياب لم يكن عادل السليمي أفضل حظا بعد تعادل الفريقين في رادس دون أهداف وأضاع الفريق فرصة ضمان المشاركة في مسابقة إفريقية.

الإفريقي ـ الصفاقسي 1ـ2: صدمة قوية

خلال بداية الموسم الحالي، كان الإفريقي في موقف قوة عندما واجه الصفاقسي في نصف نهائي كأس تونس وتقدم في النتيجة في الشوط الثاني عبر زهير الذوادي، ولكنه قبل هدفا في الوقت البديل وفي الحصص الإضافية اهتزت شباكه في آخر الثواني ليخسر الإفريقي لقبا كان يبدو قريبا منه ويتعرض إلى صدمة قوية للغاية أثرت كثيرا في بداية الموسم.

حصاد سلبي

خلال آخر 7 مباريات بين النادي الصفاقسي والنادي الإفريقي بين البطولة والكأس، لم يحقق النادي الإفريقي أي انتصار على منافسه، كما أنه سجل هدفا وحيدا فقط في هذه المقابلات.