صدرت الرابطة الوطنية لكرة للهواة المستوى الأوّل قرارها بخصوص المقابلتين اللتين لم تعرفا نهايتهما الطبيعية. الأولى جمعت النفيضة الرياضية بتقدّم ساقية الدائر والسبب يعود لتبادل العنف بين اللاعبين وهو ليس سببا كافيا لإيقافه حيث كان عليه إقصاء اللاعبين الذين تبادلوا العنف وإذا بلغ العدد 4 لاعبين من فريق ما بوقف اللقاء بما أن القانون الجديد لا يسمح لفريق يلعب ب7 لاعبين فقط. وربما أخذت الرابطة بعين الاعتبار بالتقرير الذي رفعه الحكم دون ذكر ذلك على ورقى المقابلة. بالمقابل, لم تأخذ الرابطة بعين الاعتبار بتقارير الحكم ومتفقد الحكام والمنسق العام واتخذت قرارها بإعادة اللقاء بملعب محايد دون جمهور وكفى المؤمنين شر القتال. أما رمي المقذوفات يشتى أنواعها (حتى الفوشيك) وإصابة الحكم محمد الفني بحجارة على مستوى الرقبة ما جعل الدم يسيل وإصابة لاهب من الفريق الضيف, فلا يقع اتخاذ أي قرار في شأـنهم. صحيح أنه كلن على الحكم تدوين سبب إيقاف اللقاء وهي النقطة التي ارتكزت عليها الرابطة, ولكن غض الطرف عنّا خصل منذ انطلاق اللقاء حتى إيقافه يدعو للاستغراب.
* مقابلة النفيضة الرياضية وساقية الداير :
- هزم فريق النفيضة جزائيا لصالح ساقية الدائر ( 0-2)
- عقوبة لاعبي النفيضة كيلاني عز الدين وسيف الدين لسود ب8 مقابلات واللاعب حسن عبيد ب10 مقابلات .
- معاقبة لاعب الساقية ب3 مقابلات و خطية 500 د
- عدم مؤاخذة المسؤول مجدي الراشدي
- عدم مؤاخذة اللاعبين عبد القادر الحمروني وحمدي بن عبيد .
* مقابلة وداد الحامة ونسر جلمة :
اعادة المباراة في ملعب محايد دون حضور الجمهور