وفي صورة غياب ياسين مرياح، فإن البديل سيكون محمد علي اليعقوبي الذي أظهر جاهزية كبيرة في الحصص التدريبية الأخيرة كما أنه قدّم الإضافة في مباراة العودة ضد شباب بلوزداد عندما عوّض محمد أمين توغاي الذي قد يشكّل معه ثنائي المحور في لقاء اليوم.
ولم يكن اليعقوبي الخيار الأول لتعويض الثنائي الأساسي في وسط الدفاع غير أن عدم جاهزية هاني عمامو وتجميد نشاط حسام دقدوق وكذلك المستوى المقنع لأحد أقدم العناصر في المجموعة كانت من العوامل التي جعلته يعود إلى الحسابات.
وسيستعيد الظهير الأيمن رائد بوشنيبة مكانه الأساسي بما أن محمد بن علي لم ينجح في تقديم المستوى الذي يؤهله لنيل الثقة من جديد عكس مدافع منتخب الأواسط الذي أنعش الخط الأمامي في مواجهة الاتحاد المنستيري يوم الأحد الفارط، في حين سيكون الحارس الصدقي الدبشي دون منافسة في ظل تواصل احتجاب معز بن شريفية الذي استأنف التدريبات الجماعية.
رهان على الخبرة
تبدو جميع الاحتمالات واردة في وسط الميدان بحكم الخيارات العديدة التي يملكها الاطار الفني غير أن الثابت هو عودة محمد علي بن رمضان إلى التشكيلة الأساسية حيث كشفت المباراة الأخيرة وزنه الكبير على مستوى التنشيط الهجومي حيث كان دخوله في الشوط الثاني فارقا في أداء الترجي، وقد يراهن المدرب نبيل معلول على عامل الخبرة من خلال الاعتماد على الايفواري فوسيني كوليبالي للحدّ من خطورة متوسطي ميدان الملعب التونسي الذين يعتمدون قوتهم البدنية، كما تلوح حظوظ صابر بوغرين وافرة لمواصلة اللعب أساسيا رغم تراجع أدائه بشكل كبير غير أنه مازال يحظى بثقة الاطار الفني.
مركز جديد للزدام؟
تواصل تراجع أداء الجناح الأيمن أنيس البدري في المباريات الأخيرة رغم الثقة الكبيرة من الإطار الفني، ولا يستبعد أن يدفع البدري الثمن من خلال خسارة مكانه الأساسي رغم النجاعة الكبيرة التي أظهرها على الصعيد المحلي إذ قد يكون معتز الزدام الورقة الجديدة في الرواق الأيمن ليقوم بدور مزدوج من خلال مساندة لاعبي الوسط في الحالة الدفاعية كما أن فرضية الدفع برشاد العرفاوي منذ البداية تظل قائمة على أمل توفير التوازن مع الجهة اليسرى التي يؤمنها حمدو الهوني الذي يبقى الورقة الأهم في الخط الأمامي.
ورغم مروره بجانب الحدث في اللقاء الفارط، فإن محمد علي بن حمودة سيواصل مبدئيا قيادة الخط الأمامي في ظل عدم الاقتناع بالجزائري رياض بن عياد.
ولا يستبعد أن تكون تشكيلة الترجي على النحو التالي: الدبشي - بوشنيبة - توغاي - مرياح (اليعقوبي) - بن حميدة - كوليبالي - بن رمضان - بوغرين - الزدام - الهوني - بن حمودة.
ينتظر أن تتواصل التغييرات في تشكيلة الترجي الرياضي على أمل إيجاد الحلول الفنية وكذلك تفاديا لتأثير الإرهاق الذي انتاب بعض اللاعبين كياسين مرياح الذي غاب عن الحصة التدريبية الأولى لهذا الأسبوع قبل أن يعود في تمارين أمس الأول لتكون مشاركته ضد الملعب التونسي بين الشك واليقين.
وفي صورة غياب ياسين مرياح، فإن البديل سيكون محمد علي اليعقوبي الذي أظهر جاهزية كبيرة في الحصص التدريبية الأخيرة كما أنه قدّم الإضافة في مباراة العودة ضد شباب بلوزداد عندما عوّض محمد أمين توغاي الذي قد يشكّل معه ثنائي المحور في لقاء اليوم.
ولم يكن اليعقوبي الخيار الأول لتعويض الثنائي الأساسي في وسط الدفاع غير أن عدم جاهزية هاني عمامو وتجميد نشاط حسام دقدوق وكذلك المستوى المقنع لأحد أقدم العناصر في المجموعة كانت من العوامل التي جعلته يعود إلى الحسابات.
وسيستعيد الظهير الأيمن رائد بوشنيبة مكانه الأساسي بما أن محمد بن علي لم ينجح في تقديم المستوى الذي يؤهله لنيل الثقة من جديد عكس مدافع منتخب الأواسط الذي أنعش الخط الأمامي في مواجهة الاتحاد المنستيري يوم الأحد الفارط، في حين سيكون الحارس الصدقي الدبشي دون منافسة في ظل تواصل احتجاب معز بن شريفية الذي استأنف التدريبات الجماعية.
رهان على الخبرة
تبدو جميع الاحتمالات واردة في وسط الميدان بحكم الخيارات العديدة التي يملكها الاطار الفني غير أن الثابت هو عودة محمد علي بن رمضان إلى التشكيلة الأساسية حيث كشفت المباراة الأخيرة وزنه الكبير على مستوى التنشيط الهجومي حيث كان دخوله في الشوط الثاني فارقا في أداء الترجي، وقد يراهن المدرب نبيل معلول على عامل الخبرة من خلال الاعتماد على الايفواري فوسيني كوليبالي للحدّ من خطورة متوسطي ميدان الملعب التونسي الذين يعتمدون قوتهم البدنية، كما تلوح حظوظ صابر بوغرين وافرة لمواصلة اللعب أساسيا رغم تراجع أدائه بشكل كبير غير أنه مازال يحظى بثقة الاطار الفني.
مركز جديد للزدام؟
تواصل تراجع أداء الجناح الأيمن أنيس البدري في المباريات الأخيرة رغم الثقة الكبيرة من الإطار الفني، ولا يستبعد أن يدفع البدري الثمن من خلال خسارة مكانه الأساسي رغم النجاعة الكبيرة التي أظهرها على الصعيد المحلي إذ قد يكون معتز الزدام الورقة الجديدة في الرواق الأيمن ليقوم بدور مزدوج من خلال مساندة لاعبي الوسط في الحالة الدفاعية كما أن فرضية الدفع برشاد العرفاوي منذ البداية تظل قائمة على أمل توفير التوازن مع الجهة اليسرى التي يؤمنها حمدو الهوني الذي يبقى الورقة الأهم في الخط الأمامي.
ورغم مروره بجانب الحدث في اللقاء الفارط، فإن محمد علي بن حمودة سيواصل مبدئيا قيادة الخط الأمامي في ظل عدم الاقتناع بالجزائري رياض بن عياد.
ولا يستبعد أن تكون تشكيلة الترجي على النحو التالي: الدبشي - بوشنيبة - توغاي - مرياح (اليعقوبي) - بن حميدة - كوليبالي - بن رمضان - بوغرين - الزدام - الهوني - بن حمودة.
