المنتخبات

المنتخب الوطني للأواسط : دعوة 11 لاعبا ينشطون في أوروبا

ضمّت قائمة المنتخب الوطني للأواسط الذي يجري في مطلع الأسبوع الجاري تربصا قصيرا هو الثاني منذ تولي منتصر الوحيشي الدواليب الفنية حضور 11 لاعبا ينشط في أوروبا من ضمنهم أسماء سبق لها المشاركة في تربصات سابقة مع منتخبات الشبان على غرار كريم العابد أو وافدة حديثا. وضم التربص الجاري دعوة خمسة حراس جدد من ضمنهم ثلاثة قادمون من "القارة العجوز" وهم توماس الزواغي وادريس العرفاوي وشمخية فضلا عن حارسي الأولمبي الباجي عزيز النصيبي وملعب منزل بورقيبة شاهين السماوي مقابل احتجاب الأسماء التقليدية وأبرزها الحارس الأول رائد القزاح، فبعد أن وضع اصبعه على مكامن النقص بدأ المدرب منتصر الوحيشي في البحث عن مكامن النقص في المنتخب الوطني وأهمها حراسة المرمى والخط الخلفي التي كانت من نقاط الضعف البارزة ونغّصت نسبيا فرحة التأهل إلى كأس العالم. وكان توماس الزواغي قريبا من المشاركة في كأس افريقيا لولا تعثّر المفاوضات مع فريقه الإيطالي ساسولو في الأمتار الأخيرة لكن حضوره في التربص الحالي قد يكون مؤشرا على احتمال تعزيزه الصفوف في "المونديال" حيث سيكون تحت المهجر رفقة بقية زملائه على أمل إيجاد حلّ نهائي لمعضلة حراسة المرمى. لا يبدو إجراء تربص يمتد ثلاثة أيام كافيا لتقييم مستوى العناصر الجديدة خاصة وأنه لن يقترن بإجراء لقاء ودي بل سيقع الاكتفاء بخوض مباراة تطبيقية مثلما كان الحال في المحطة الاعدادية الأخيرة التي استمرت أسبوعا وتعرّف خلالها الاطار الفني على المجموعة. وبدأ منتصر الوحيشي في القطع تدريجيا مع المرحلة السابقة التي أنهاها عادل السليمي الذي ركّز على اللاعبين المحليين مقابل تعويل خلفه على القادمين من المهجر مثلما تؤكده دعوة 11 لاعبا من ضمن 30 أثثوا التربص الحالي ويأتي ذلك في إطار توسيع دائرة الإختيار والبحث عن حلول جديدة وخاصة في المراكز التي تشكو نقصا كبيرا. ولئن قد لا تعطي السياسة الجديدة ثمارها في ظل عدم إمكانية خوض العدد الكافي من الاختبارات الودية قبل "المونديال" ما يحول دون خلق الانسجام المطلوب، فإن عددا من العناصر سيكون لها وزن مهم في المنتخب الوطني الذي قد يحافظ على نواته الأساسية مع دعمه بلاعبين قادرين على تقديم الإضافة ومنحه أجنحة إضافية، كما أن الاستراتيجية الجديدة تتماشى مع توجهات مدرب المنتخب الأول الذي يعطي الاولوية للاعبين القادمين من أوروبا. ولن يكون التربص الجاري محدّدا لاختيارات الاطار الفني في ظل غياب لاعبي الترجي الرياضي بسبب التزاماتهم في رابطة الأبطال فضلا عن عدم دعوة سامي شوشان وشيم الجبالي، فإن النوايا بدأت تتضح بخصوص إلحاق أسماء تنشط في أوروبا من أجل إشعال المنافسة وتحقيق الأهداف المرسومة وأبرزها الظهور بشكل مشرف في المحفل الدولي والمراهنة على تخطي عقبة الدور الأول. قائمة المدعوين حراس مرمى: توماس الزواغي (ساسولو الايطالي) إدريس العرفاوي (دينز اليلجيكي) حسني شامخية (لوسبيتالي الاسباني) شاهين السماوي (ملعب منزل بورقيبة) وعزيز النصيبي (الأولمبي الباجي)

 مدافعون: كريم العابد (كارسلروه الألماني) وسفيان جنان (لوكنوالد الألماني) ودجاني دبش (سترازبورغ الفرنسي) وريان النصراوي (نيم الفرنسي) ومكرم الصغير وضياء الدين الشيحي (النادي الافريقي) ومحمد أمين كشيش (النجم الساحلي) ومحمود غربال (النادي الصفاقسي) وعلي السعودي (الملعب التونسي) وريان الحداد (نادي حمام الأنف)

متوسطو ميدان: ياسين الدريدي (النادي الافريقي) وراقي العواني وآدم الورتاني (النجم الساحلي) ويحيى المطيري (الشبيبة القيروانية) ومحمد وائل الدربالي (الأولمبي الباجي) وأحمد الجفالي (الاتحاد المنستيري) وهشام شيحة (بيتربورغ الانقليزي)

مهاجمون: آدم قرب ويوسف سنانة (النادي الافريقي) وبركات الحميدي (النادي الصفاقسي) والهادي جرتيلة (النجم الساحلي) وبشير يعقوب (موناكو) وجبريل عثمان (سانت اتيان) والصادق قديدة (الملعب التونسي