وقال داوود في تصريح لقناة “بي إن سبورتس”: “الترجي لم يقدم أي شيء في مباراة اليوم، لأنه يعلم أنها ذهاب فقط، وبالتالي الاحتفال بالتأهل سيكون بعد الإياب”. وأضاف: “لقد تعاملنا مع المباراة على مراحل، كنا نعلم أن شبيبة القبائل سيضع كل شيء مع البداية لنسيان خيبة البطولة المحلية، لذلك قدمنا توصيات بضرورة منع لاعبي الخصم من اكتساب الثقة في أنفسهم”. وزاد: “بعدها، تعاملنا بذكاء، وحاولنا تسيير المرحلة التي تلت تسجيلنا هدف السبق، وقمنا بتغييرات فعالة للحد من خطورة لاعبي الشبيبة، ونجحنا في العودة بالفوز”. وأتم: “نشكر جماهيرنا التي تنقلت معنا إلى الجزائر، وكذلك جماهير شبيبة القبائل التي صفقت لنا بعد نهاية المواجهة، وهذا ليس غريبا على بلد الأشقاء”.
من جهته، يرى نجم الكرة التونسية السابق، طارق ذياب، أن الترجي قدم واحدة من أسوإ مبارياته، رغم فوزه على شبيبة القبائل الجزائري، وقال ذياب، خلال تصريحات تلفزيونية لقنوات “بي إن سبورتس”: “في الحقيقة، شبيبة القبائل ليس خصما قويا، وهذا ما مكن الترجي من العودة بالفوز الصعب”.
وأضاف: “الترجي قدم مردودا باهتا، وجعلنا نشعر بالخوف من طريقة دخوله في المباراة.. لكنه واجه خصما في المتناول، ولو كان أمام فريق آخر لعاد بالهزيمة”. وواصل: “الترجي لم يصنع أي فرصة حقيقية على مرمى الشبيبة، لكنه نجح في الوصول إلى الشباك بعد فرصة ميتة، وسذاجة كبيرة من الدفاع الجزائري.. العلامة الكاملة تُمنح للحارس بن شريفية الذي كان سدا منيعًا، وعوض النقص الذي سجله العديد من اللاعبين”. يذكر أن الفائز من الترجي وشبيبة القبائل، سيلتقي المنتصر من الأهلي المصري والرجاء المغربي، في نصف النهائي.
