مباشرة بعد قرار الجامعة التونسية لكرة القدم بنقلالأخيرة المباراة من ملعب الطيب المهيري بصفاقس إلى ملعب رادس (درة المتوسط سابقا),عبرت هيئة الأولمبي الباجي عن استنكارها ورفضها لتعيين مباراة الفريق في نهائي كأس تونس ضد الترجي التونسي على ملعب حمادي العقربي برادس .وانتقدت هيئة فريق اللقلق في بلاغها مساء أمس الثلاثاء عدم التشاور مع الفريق، مطالبة بإعادة النظر في مكان تعيين المقابلة بملعب محايد أو الإبقاء على الملعب المُحدد سابقًا ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص. ولئن تبدو مسألة اللعب في المهيري صعبة, فإن تحويل الوجهة نحو ملعب مصطفى بن جنات بالمنستير أو حمدة العواني بالقيروان أقرب إلى الواقع. ولكن لماذا تم تجلهب موقف الأولمبي الباجي منذ البداية وفرض ملعب رادي معقل الترجي؟ لماذا لو يقع الاختيار على ملعب بوجمعة الكميتي بباجة. لماذا لا يقع إجراء عملية قرعة بين رادس والكميتي وكفى المؤمنين شر القتال؟ هذه الوضعية تقيم الدليل على حالة الارتباك التي يعيشها المكتب الجامعي في الفترة الأخيرة وخير مثال على ذلك عدم التوصل لتصوّر بطولة الرابطة 2 في الموسم القادم والتي ستضم 26 فريقا. ولا أحد يدري كيف ستتصرف الجامعة مع هذه الوضعية عملا بمقولة "لكل حادث حديث".
