تحكيم

إدارة التحكيم تواصل عبثها و تورط نفسها وتؤكد جهلها القانون

 ورقة التحكيم هي الوثيقة الأولى و ذات الحجية الاقوى والحكم محمول عليه الصدق والنزاهة وكل ما يدونه صحيح ، والتقارير الاخرى تأتي دائما لا تمام مجريات حدثت للتعمق فيها ، فبالعودة  لمباراة الافريقي والترجي, الأمر كان واضحا والحكم أوضح الاعتداء الجسدي بكونه صفع ، و بدل الضرب بيد من حديد ومعاقبة المذنبين، راحت المنظومة الكروية تبحث عن مخرج, فوجدته في تقرير قيل عنه تكميلي لتحويل الصفع لدفع يدوي وهنا نسأل كيف تحول هذا الأمر وكيف لصفع أن يتحول لدفع . هذا الأمر حرك زملائنا باذاعة IFM وجعلهم يظفرون بتصريح من حكم المباراة ولد بوه الذي نفى علمه بكل شيء ،تصريح زلزل الواقع الكروي و جعل ادارة عمار عواز الطرابلسي تسارع بتكذيب الخبر وتهدد بوه وليس بوح كما جاء بالتقرير بالالتجاء للفيفا و الكاف ،ما جعل الحكم يجند صحفيا موريتانيا لينفي تصريحه و يحول الازمة إلى مدى صدقية ما جرى. وأمام هذه اللخبطة فإنه الواضح والأكيد حسب مصادرنا ان الحكم عبد العزيز بوه صرح لإذاعة اي اف ام وايضا من المؤكد انه أقر لا ترابه بأن امضائه خشية الدخول في مستنقع صعب الخروج منه. وكيف لإدارة التحكيم ان تسمح لنفسها بإرسال تقرير تكميلي او توضيحي والحال ان ورقة المباراة واضحة وضوح الشمس، فهل دور عمار عواز الطرابلسي صياغة تلك التقارير الركيكة وغير لسليم!! الا يعلم مدير إدارة تصريف شؤون التحكيم ان ورقة المباراة كافية؟ أ لهذه  هو جاهل بالقانون؟ فكيف له ان يكون مديرا؟

 

 

 

 

 ، الا يعلم مدير تصريف شؤون التحكيم ان ترويجه للتقرير هو ادانة للإدارة قبل أي جهة أخرى؟ الا يعلم رئيس الجامعة بأنه ما زل مواصلا في طريق سيأتي به حتما للانهيار؟ ألم يحن وقت التغيير؟ أما المضحك حقا في هذه المسرحية هو جملة "إني الممضي أسفله". تحادثت مع صديق بعيش قي بلد مختلر ولد داده – رحمه الله – فأمّد لي أنه لا يقع استعمال هذا المصطلح. إذن, افهموا البقية.