تحكيم

لقطة كومباسا بباجة : خلافا لم روّج له ، التعامل مع اللقطة سليم ،لكن

ساد الاعتقاد داخل الاوساط الكروية ان لقطة إقصاء كومباسا لاعب الأولمبي الباجي تخللتها عملية توظيف من غرفة VAR حول سرعة اللقطة وما زاد هذا الاعتقاد رسوخا ،تدخل تمام حمدون بقناة الكأس القطرية والذي اكد ان هناك خلل ما فيما يتعلق بعرض الصورة من غرفة VAR لحكم الميدان، الا ان الحقيقة غير ذلك حسب مصادر موثوقة جدا وقريبة جدا من طاقم التحكيم ،الذي أكد لنا بأن العرض كان كما هو معمول به وبنفس الطريقة المتداول العمل بها وهي "السرعة العادية للقطة"NORMAL SPEED وليس كما روج له على اساس عرض متسارع للقطة ون ما جعل الجميع يوحى له بتوظيف اللقطة هو العرض المتكرر والمتتالي للقطة بطريقة اوحت وكأنه تسريع للوضع العادي للعرض الاولي و ان نقاش حدث بين حكم VAR وحكم الميدان حول اللقطة خاصة مع طريقة تدخل الاعب كومباسا وإن حصل خطأ في تقدير الورقة الحمراء فهو نابع من قراءة خاطئة للقطة وليس لاستعمال اي سوء نية او رغبة في إقصاء هذا او ذاك وهنا ختم مصدرنا انه يمكن لإدارة التحكيم ان تعود لتسجيل المبارة الداخلي و عرضه للرأي العام ليتبين حقيقة العملية، علما وان كل المحادثات بين طاقم التحكيم ميدان و VAR تكون مسجلة صوتا وصورة. فهل تتجرأ ادارة التحكيم على تبرئة حكامها وتوضيح المسألة للرأي العام وادارته بالحقيقة ام تواصل التضحية بهم وجعلهم في صورة تعيسة أمام رأي عام أصبح يؤمن بأن الحكم متهم حتى تثبت تبرئته مع ادارة تعودت على جعل منظوريها اكباش فداء ترضية لاهواء ونزوات الرئيس ، وهنا نسأل أين لجنة التكوين والرسكلة والامتحانات و المتابعة!!! ،اي دور لها ؟ هل دورها ان تتابع اللقطات و تقيمها بنفسها و حتى عرضها في ملتقيات الحكام ممنوع ، مالفائدة من تواجدهم دون أي عمل و لا سعي للعمل و الاجتهاد ،ما جدوى فيلق من الأعضاء وهم في حالة شلل شبه تام و ن ولا حكم او مساعد عرض على المتابعة في الرابطة الأولى أو وقع الاستماع له و نصحه او ارشاده وايضا شكره والثناء عليه !! هل الغاية الاصلاح ام المكوث على المكان وضمان البقاء ، في إدارة تصريف شؤون التحكيم أصدقاء اعزاء غايتنا فقط الاصلاح لكن طفح الكيل وأصبح الوضع لا يطاق .