المنتخبات

الجولة الثانية لكأس العالم: تونس - العراق (س :22:00)

 يخوض المنتخب الوطني اليوم مباراته الأهم في كأس العالم للأواسط ضد نظيره العراقي والتي ستحدّد بنسبة كبيرة مدى قدرته على المراهنة على التأهل إلى الدور الثاني ذلك أن الفوز سيضاعف في حظوظ "نسور قرطاج" في كسب التحدي قبل المباراة الختامية ضد المنتخب الأوروغوياني الذي ضرب بقوة في افتتاح مبارياته في "المونديال". وتبدو الخيارات محدودة أمام المنتخب الوطني الذي قدّم أداء مرضيا من الناحية الدفاعية ضد المنتخب الانقليزي لكنه مطالب بتحسين الآليات الهجومية من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو الفوز الذي سينعش الآمال في صراع الحصول على المركز الثالث الذي قد يكون مؤهلا إلى ثمن النهائي، ويوجد زملاء المدافع علي السعودي في حالة معنوية أفضل من "أسود الوافدين" الذين انقادوا إلى هزيمة ثقيلة في مباراتهم الأولى ما قد يكون عاملا مساعدا لعناصرنا الوطنية رغم ضرورة الحذر من ردّة فعل المنافس الذي سيلعب آخر أوراقه من أجل التأهل. تأكيد التحسن الدفاعي سيكون الرهان الأبرز للمنتخب الوطني تأكيد التحسن الدفاعي الذي رافق مقابلة انقلترا حيث نجح الاطار الفني في اعادة التوازن إلى الخط الخلفي من خلال التعويل على ثلاثي في المحور والدفع بالحارس إدريس العرفاوي الذي كان من اكتشافات الجولة الأولى، ولئن سيكون "نسور قرطاج" مطالبين بالتخلي عن الحذر الكبير الذي طغى على أدائهم في المقابلة الافتتاحية فإن المحافظة على الثوابت الدفاعية وعدم المجازفة الكلية مطلوبتان لتفادي ردّة فعل المنتخب العراقي الذي لا تعكس هزيمته العريضة ضد الأوروغواي قدراته الحقيقية وسيعمل بدوره على الدفاع عن حظوظه في التأهل إلى الدور الموالي. ولعل التنظيم الدفاعي الجيد وحسن الانتشار داخل الميدان سيكونان من العوامل التي ستزيد من درجة الثقة داخل المجموعة من أجل التقدم إلى الهجوم والوصول إلى المرمى العراقي لتحقيق الانتصار الذي سيحدث نقلة نوعية في الطموحات التي ارتفعت بعد المردود المطمئن نسبيا ضد "الأسود الثلاثة" حيث نجح زملاء سامي شوشان في إيقاف الخطورة رغم الفوارق الكبيرة بين الجانبين. 5 لم ينجح المنتخب الوطني في تفادي قبول أهداف في آخر خمس مباريات رسمية ضد زامبيا والكونغو والسينغال ونيجيريا وانقلترا وزامبيا. امتحان حقيقي ستكون المواجهة العربية امتحانا حقيقيا لقدرات هذا الجيل الذي يضمّ مواهب متميزة لكنه يعاني من ضعف الأداء الهجومي وخاصة من الناحية الهجومية إذ أثّر غياب الاستقرار على المجموعة التي فقدت ثوابتها المعهودة على مستوى البناء الهجومي والتي كانت ترتكز على التدرج بالكرة. وقد تكون المعرفة الجيدة بقدرات المنتخب العراقي الذي سبق له مواجهة منتخبنا في مناسبتين وديا مفيدة للاطار الفني من أجل وضع الخطة المناسبة لتحقيق الفوز الذي غاب عن النسور منذ مرحلة المجموعات في كأس افريقيا ضد زامبيا ويبقى مرتبط باستعادة الآليات الهجومية وتقديم مردود غزير من الناحيتين الفردية والجماعية. 3 منذ التأهل على حساب الكونغو في ربع نهائي كأس افريقيا، فشل المنتخب الوطني في التسجيل خلال ثلاث مباريات. البرنامج ملعب لابلاتا (س 22): تونس - العراق س 19: انقلترا - الأوروغواي الترتيب 1- الأوروغواي.... 3 ن (+4) - انقلترا............. 3 ن (+1) 3- تونس.......... 0 ن (-1) - العراق............. 0 ن (-4)