كنا نشرنا الأربعاء الماضي العفوبات التي سلّطتها الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة على مجموعة من أندية الرابطتين 1 و2 وأشرنا إلى أننا ستعود للعقوبة المسلطة على فريق أداني نادي بن عروس باللعب حتى نهاية الموسم خارج بن عروس ودون جمهور, وفي ما يلي الوقائع المؤلمة التي أدّت لاتّخاذ مثل هذا الإجراء. في لقاء الأداني بين نادي بن عروس ومستقبل المحمدية, كان هدد من الجماهير داخل الميدان يتنقلون وكأّهم في شارع الحبيب بورقيبة. كلن لاعب من المستقبل بتأهّب لإرجاع الكرة إلى الميدان من رمية تماس ولكنه لم يتمكّن من ذلك لمضايقته من طرف أحد المتفرجّين. طلب منه الابنعاد قلابلا فكان جزاؤه الاعتداء بالعنف ما أجبر خكم اللفاء على إيقاف اللفاء والالتحاق بحجرات الملابس, بعد برهة من الزمن ولما كان دلخل الفرفة, تم طرق الباب فسأل : من الطارق. الإجبة كانت : مسئول بن عروس. وعند فتحه الباب, اتضح أن الطارق لا يعدو أن يكون سوى المتفرّج الذي اعتدى على لاعب المحمدية والمتسبب في إيقاف اللقاء, سارع بصفع الحكم ثم انتقل إلى مساعدته وبدأ يتحرّش بها ويلامس أجزاء حساسة من جسدها والأغرب من ذلك أنه هاتف صديق وأخبره بضرورة الاستعداد للوليمة. وقد روت المساعدة يوم الأربعاء الماضي كامل التفاصيل الحادثة وسط دهشة الجميع, مكتب الرابطة تكفّل حسب ما يبدو بمتابعة القضية ورفع شكوى ضد المعتدي. هيئة السبورتينغ من جهتها استنكرت الحادثة وقدّمت اعتذارها واعدة بتقديم قضية عدلية.
عشنا وشفنا .. وما زال ما زال..
