الرابطة الأولى

فضائح التحكيم التونسي تتواصل والمدير هو السبب

يبدو أنه كتب للتحكيم التونسي أن يعيش نكبة وراء الاخرى وسقطة تلو السقطة بسبب سوء التدبير والتقدير ولامبالاة المدير والسعي وراء رضاء الرئيس الذي يبدو انه قرر مواصلة العزف المنفرد في التنكيل بالحكم التونسي، وجاءتنا الضربة هذه المرة من أرض الكنانة القاهرة أين اخفق الحكم الدولي نضال اللطيف والحكمة الدولية اماني الهمامي في اجتياز الاختبار البدني السابق للانطلاق ملتقى نيو فيفا الذي ينعقد بمقر الاتحاد الافريقي بالقاهرة. نعم يا سادة حكام توانسة يخفقون في اختبار بدني وهو أمر غير مقبول وغير مبرر ولكنه نتيجة منتظرة وعادية لحالة الانفلات التي تميّز عمل ادارة تصريف شؤون التحكيم ودائرة التكوين والرسكلة حيث يقتصر الأمر على اختبار بدني اول الموسم قبل الدخول في سبات عميق. وجرت العادة أن يقام اختباران في الموسم الا انه منذ الكوفيد تم التخلي عن اختبار الفترة الشتوية والاقتصار على اختبارات تقييمية لا معنى لها، فقط لأن المدير لا يريد ولأن دائرة التكوين والرسكلة والامتحانات اختارت الهدنة وعدم المواجهة ، فتصوروا ان الحكام بلا ملاعب تمارين ودون متابعة مع تعيينات مفروضة فرضا من رئيس الجامعة و لجنته الموازية، ما وصلنا اليه من اخفاق حكمين في ملتقى قاري ولئن يتحمل فيه الثنائي مسؤولية فإن مسؤولية مدير إدارة تصريف شؤون التحكيم اكبر لانه اختار أن يكون شاهد زور على واقع تحكيمي هو يعلم قبل غيره انه ليس له مكان. فكم من مرة بصفته يعين ولو على الورق ان اتصل واستفسر عن وضعيات حكامه البدنية والفنية ،هل استدعى يوما رئيس دائرة التكوين و الرسكلة و الامتحانات وطلب منه وضع استراتيجية عمل أو حتى مجرد اقتراحات !! متى اعتمد عمار عواز الطرابلسي أو أي من أعضائه على نتائج الاختبارات البدنية التقييمة و نتائج اختبارات الفنية وغيرها، الامور بلغتنا العامية بعلي والمدير تركيزه كلي في تصفية خصومه وضرب كل الصاعدين من الذين يراهم منافسين، ولا يعنيه لا تطوير التحكيم و لا المتابعة، ما يهمه فقط المحافظة على مكانه وبس... زد على ذلك سلبية دائرة التكوين و الرسكلة و الامتحانات التي من مهامهما وصلاحيتها التنسيق مع المدير من أجل إقرار مواعيد الاختبارات البدنية و عدم الاقتصار على مرة وحيدة يتيمة والنتيجة كانت اخفاق يخلف العار رغم المحاولات التي سيجدها سحرة فرعون بتعلات الإصابة. بقلم عمر