لكن في أي دور؟ شرع الاتحاد المنستيري في التحضير للموسم الجديد من خلال اجراء أول حصة تدريبية يوم الأحد الفارط استعدادا للاستحقاق العربي الذي سيخوضه في نهاية الشهر الجاري عندما يشارك في نهائيات البطولة العربية في المجموعة التي تضم النصر السعودي والزمالك المصري، وقاد المدرب عماد بن يونس التدريبات ليواصل بالتالي مهامه رغم الجدل الذي رافق بقاءه من عدمه بعد الفشل في ضمان مشاركة قارية في الموسم المقبل. وارتأت هيئة أحمد البلي المحافظة على الاستقرار لفني من خلال الابقاء على عماد بن يونس الذي حقق نتائج طيبة منذ عودته إلى الفريق كمساعد للصربي داركو نوفيتش وعند تسلمه مهمه مدرب أول حيث ساهم في الوصول إلى النهائيات العربية كما أعاد زملاء الحارس بشير بن سعيد إلى السكة الصحيحة في مجموعة التتويج رغم الهزات التي كانت مؤثرة. الجاني في الموعد كان المدرب طارق الجاني حاضرا في تدريبات الاتحاد المنستيري استعدادا للبطولة العربية والتي قادها عماد بن يونس في مؤشر على بقاء الأخير في منصبه، ولم تكشف هيئة أحمد البلي عن طبيعة مهام الجاني الذي قد يتكفّل بخطة مدرب مساعد طالما أن تعيينه على رأس الفريق قد يثير جدلا كبيرا في ظل الرضاء الحاصل على عمل بن يونس. ويرنو الجاني إلى محو آثار فشله مع مستقبل سليمان واتحاد تطاوين حيث كانت النتائج دون المأمول بكثير وخاصة في تجربته الثانية في البطولة التونسية والتي كانت مخيّبة للآمال حيث كان فريق الجنوب الشرقي الحلقة الأضعف في مرحلة التتويج لعدة اعتبارات من بينها الاضراب الممول للاعبين والذي عاد عليهم بالوبال. وقد يكون تعزيز الاطار الفني في مرحلة أولى كمساعد خطوة نحو تولي المهمة في صورة عدم تحقيق النتائج المرجوة في البطولة العربية حيث تبدو فرص الجاني قائمة لتسلم المهمة في صورة فشل بن يونس في قيادة الفريق الى نتائج متميزة في المحفل الإقليمي.
