صبحت مهام دائرة التكوين والرسكلة والامتحانات والفار والمتابعة بدورها مناسبتية, فلا برامج ولا تخطيط والجميع تائه و يلقي في الكرة في الملعب الآخر، و الضحية هو الحكم دون سواه و التحكيم التونسي يبقى يعاني. واذا كان هناك شيء غير هذا واذا كانت هناك استراتيجية عمل فنحن ننتظر رد الناطق الرسمي الذي حجب علينا المعلومة ان كانت اصلا موجودة, فباللامس سافر حكامنا إلى البطولة العربية و لا احد من ادارة التحكيم اتصل بهم او علم بموعد سفرهم وهو دليل آخر على حالة التخبط و العبث التي وصلت لها ما يطلق على تسميتها ادارة التحكيم الاجتماع الأخير للمكتب الجامعي بنزل الايكو لم يتطرق ابدا لملف التحكيم و لا لمستقبله وهو ما يؤكد نظرة رئيس الجامعة للتحكيم
