الرابطة الأولى

الترجي الرياضي: لقيادة الهجوم ظهور وارد لبريمة

أصبحت حظوظ زياد بريمة وافرة لقيادة الخط الأمامي في مقابلة اليوم ضد مستقبل المرسى في ظل عدم تأهيل البرازيلي رودريغو رودريغاز الذي يشارك في التدريبات الجماعية في انتظار الحسم في وضعيته المرتبطة بفسخ عقد لاعب أجنبي شأنه شأن مواطنه يان ساس الذي سيغيب بدوره عن الجولة الافتتاحية، ولم تحسم إدارة الترجي في ملف الأجانب حيث تواجه اشكالات لفسخ عقدي المغربي صابر بوغرين والجزائري رياض بن عياد ليتأجل التعويل على الثنائي البرازيلي ما لم تحدث مفاجأة في آخر لحظة ويكون اللاعبان في الموعد ضد "القناوية". وتلوح الفرصة مواتية أمام بريمة من أجل البقاء في دائرة الضوء خاصة وأن محمد بن علي بن حمودة قد يعود إلى المجموعة وبالتالي ستتضاءل آمال لاعب المنتخب الأولمبي في صورة عدم اضفاء النجاعة المطلوبة واعادة سيناريو لقاء الشرطة العراقي عندما خسر الثقة سريعا لتكون مواجهة مستقبل المرسى بمثابة الامتحان الأخير لبريمة المطالب بمضاعفة مجهودات والتركيز أمام المرمى لإعادة توزيع الأدوار. وسيكون التنافس على أشده بين الأردني محمد شرارة والجزائري حسم غشة من أجل تأمين الجهة اليمنى التي كانت نقطة ضعف واضحة في المواسم الفارطة مع معاناة أنيس البدري من الاصابات وتذبذب بقية الأسماء التي تداولت على اللعب في هذا المركز، ورغم أن أسامة بوقرة ينطلق أفضلية للظهور في الجهة اليسرى فإن إمكانية التعويل على شرارة وغشة كجناحين واردة خاصة وأن الشغور الحاصل في المقاعد الأجنبية يسمح بهما بالظهور جنبا إلى جنب. أي حظوظ للوهابي؟ بات محمد وائل الدربالي رسميا على ذمة الاطار الفني حيث أعلنت الهيئة المديرة عن انتدابه يوم الخميس ليدخل ضمن مخططات المدرب معين الشعباني الذي قد يراهن عليه رفقة يوسف أومارو وحسام تقا لتشكيل أضلاع وسط الميدان رغم أن غيث الوهابي يبقى مرشحا للظهور خاصة وأنه اكتسب الخبرة المطلوبة وصار من الأوراق الأساسية منذ الموسم الفارط. ويبقى تمركز اللاعبين الهاجس الأكبر الذي يسيطر على الاطار الفني بحكم أن التعويل على أومارو في دور "بيفو" قد لا يعطي أكله مثلما كان الحال في البطولة العربية كما سيقلّص هذا المركز من نجاعة تقا ليصبح الدربالي الأقرب للعب أمام رباعي الخط الخلفي ليخوض مباراته الأولى مع الترجي. استقرار نسبي يبدو الغموض أقل حدة في الخط الخلفي الذي سيقوده الحارس أمان الله مميش الذي اكتسب الثقة وأصبح العنصر الشاب الوحيد الذي ضمن مكانه مقارنة بنهاية الموسم الفارط في الوقت الذي قد يواصل فيه محمد بن علي وأسامة السهيلي الظهور في الرواقين الأيمن والأيسر رغم عودة محمد أمين بن حميدة إلى التدريبات، كما لن يطرأ تغيير في المحور بوجود الثنائي ياسين مرياح ومحمد أمين توغاي. وسيحاول الاطار الفني الاستفادة من عامل الاستقرار للمحافظة على الصلابة الدفاعية التي ميزت الفريق منذ نهاية الموسم الفارط ليكون الرهان الابقاء على عذارة الشباك للقاء الثالث تواليا ومن المنتظر أن تكشف مقابلة اليوم عن توجهات الفريق في المرحلة المقبلة وخاصة من ناحية الخيارات البشرية ذلك أن بعض العناصر قد تنال فرصتها الأخيرة مع انطلاق العد العكسي لإرسال القائمة الإفريقية وغلق الميركاتو.