خرج رئيس جامعة كرة السلة بتصريح صحفي غالط فيه نفسه في المقام الأول ثم الرأي العام حيث حمّل في حوار مع وكالة تونس افريقيا للانباء المسؤولية للأندية بسبب تراجع مستوى الكرة البرتقالية في بلادنا والتي برزت مع تواضع نتائج المنتخب الوطني الذي انقاد الى هزيمتين في تصفيات الألعاب الأولمبية. ويبدو أن البنزرتي الذي يحكم في الجامعة بعقلية الفكر الواحد تناسى أن مكتبه المسؤول الأول والأخير عن تقهقر مستوى اللعبة في ظل العشوائية التي تسيطر على التسييري وكذلك تهميش الشبان والسلة النسائية، ولم بعض النتائج العابرة سوى ثمرة مجهودات من الفرق التي ضخت اموالا طائلة لكنها لم تعتن بالشبان ليكون مصيرها مرتبطا بما توفره من امكانات. وأصبح البنزرتي مطالبا بمواجهة سياسته وتعزيز الجامعة مسؤولين اكفاء قادرين على تقديم الإضافة بدل سياسة الهروب إلى الأمام التي يتبعها.
