الرابطة الثانية

الرابطة 2 : 30 سبتمبر موعدا لانطلاق البطولة, فهل تستفيق بعض الفرق من سباتها؟

أقرّ المكتب الجامعي في اجتماعه المنعقد أول أمس يوم 30 سبتمبر موعدا لانطلاق بطولة الرابطة الثانية التي ستحافظ على نفس نظام الموسم الفارط بوجود مجموعتين تضمّ كل واحدة 13 فريقا مع صعود الأول عن كل مجموعة إلى الرابطة الأولى ونزول أربعة فرق إلى الرابطة الثالثة مستوى أول. وعلى غرار الرابطة الأولى، فإن الرابطة الثانية ستعرف وجود فريق معفى في كل جولة بحكم ارتفاع عدد الفرق إلى 26 وبالتالي لن تحصل دورة باراج عكس السنوات الفارطة في انتظار الإعلان الرسمي عن تركيبة المجموعتين وتحديد موعد لسحب الرزنامة. ومع توضح الصورة بخصوص موعد ضربة البداية، باتت جميع الفرق مطالبة بالشروع في التحضير وتدارك ما فاتها على مستوى الانتدابات طالما أن الوقت يداهمها مع اقتراب غلق "الميركاتو"، وتعاني بعض الفرق من مشاكل تسييرية كبيرة حالت دون توضح الرؤية بخصوص النواحي الفنية في ظل الفراغ الإداري الذي تعيشه وهو ما ينطبق أساسا على نادي حمام الأنف الذي كان مراهنا جديا على العودة الرابطة الأولى أو فريقي قابس اللذين لم يتعظا من أخطاء الماضي ويبدو أن سيناريو المشاكل سيتكرّر من جديد في غياب أفق واضح حول الخروج من الأزمة المتواصلة منذ سنوات وجعلتهما يفقدان بريقهما. وفي سياق متصل، سيكون تاريخ 30 سبتمبر موعدا لانطلاق بطولتي الرابطة الثالثة مستوى أول وثاني واللتين ستحافظان أيضا على نفس النظام السابق بصعود الأول عن كل مجموعة في حين ترك المكتب الجامعي الباب مفتوحا أمام الرابطات الجهوية لتحديد مواعيد انطلاق البطولات على ضوء عدد الفرق وجاهزيتها. نظام جديد للمنتخبات الشابة تجاوبا مع اعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم عن إقامة نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة سنويا، ستشرع الجامعة في تحضير برنامج إعدادي لمواليد 2007 و2009 و2010 من خلال إقامة التربصات الانتقائية بإشراف المدربين الموجودين في مركز برج السدرية علما وأن مواليد 2008 بدأوا العمل بإشراف المدرب محمد أمين النفاتي. ومن جهة أخرى، سيستهل المدرب أنيس البوسعيدي قريبا مهامه مع منتخب الأواسط المتكون من مواليد 2005 و2006 بإجراء أولى المحطات الاعدادية في انتظار تحديد مواعيد الدورات الإقليمية التي ستكون خير فرصة للتعرف على قدرات الجيل القادم الذي ستكون مهمته إعادة سيناريو مواليد 2003 و2004 الذين نجحوا في بلوغ الدور الثاني من كأس العالم الأخيرة بالأرجنتين.