الرابطة الأولى

الترجي يغلق ملف الجويني

أصبحت فرضية عودة المهاجم هيثم الجويني إلى صفوف الترجي الرياضي مستبعدة للغاية قبل اقل من عشرة أيام من غلق سوق الانتقالات الشتوية حيث لم يعرف هذا الملف تطورا رغم الحديث عن رغبة الملعب التونسي في تسويق اللاعب الذي يعيش فترة فراغ في مطلع الموسم الجاري مع عدم توصّله إلى التسجيل ما طرح تساؤلات حول جاهزيته الذهنية في ظل العروض التي تلقاها في الصائفة الفارطة. وعرف ملف هيثم الجويني تجاذبات كبيرة إذ كانت الرغبة جامحة من إدارة الترجي في الظفر بخدمات لاعبها السابق لكن نظيرتها في الملعب التونسي طلبت مبلغا رآته الجهة المقابلة مشطّا قبل أن تعود المفاوضات في مناسبة سابقة دون التوصّل إلى اتفاق رسمي. وزادت عودة محمد علي بن حمودة إلى الحسابات في اللقاء القاري الأخير في تقليص حظوظ هيثم الجويني الذي ينتهي عقده مع الملعب التونسي في تجديد العهد مع فريقه الأم بإعتبار أن هداف البطولة في الموسم قبل الفارط مازال يحظى بالثقة في انتظار إيجاد النجاعة المفقودة والتي ستخلّصه من عبء الضغوطات التي رافقته طويلا كما أن التعاقد مع بلال الساحلي سيجعله خيارا بديلا في قادم المواعيد. في الانتظار قد تحسم الساعات القادمة مسألة تأهيل المهاجم البرازيلي رودريغو رودريغاز الذي يتدرب مع المجموعة بصفة عادية على أمل تجهيزه قبل غلق سوق الانتقالات الشتوية يوم 30 سبتمبر الجاري، ومازالت المفاوضات جارية بنسق حثيث مع الأردني محمد شرارة الذي كان خارج المجموعة في اللقاء القاري رغم قيده في القائمة الافريقية وكذلك الجزائري رياض بن عياد. وفي صورة تأهيل رودريغاز وهو أمر متوقع فإن التعاقد مع هيثم الجويني قد يكون دون فائدة بإعتبار توفّر عديد الحلول في مقدمة الهجوم لتصبح الكرة في مرمى المدرب معين الشعباني المطالب بحسن الاختيار من أجل غلق الملف الذي أرق الجميع في الترجي. سو يباشر يفترض أن يكون المهاجم الغامبي كيبا سو قد باشر أمس التدريبات مع المجموعة حيث غادر مستقبل سليمان منذ لقاء اتحاد بن قردان ليشرع في تجربته الجديدة، ويبقى التعويل على سو مع فريق الأكابر منتظرا في ظل الحاجة إلى تنويع الخيارات في ظل تعدّد الرهانات فإبقاؤه مع فريق النخبة قد يكون دون فائدة كبيرة. وتبدو الفرصة مواتية أمام سو من أجل إظهار قدرته على تقديم الإضافة وتثبيت قدميه مع الفريق بعد أن اقنع الاطار الفني في اللقاء الودي ضد مستقبل سليمان ليختار جلبه إلى الحديقة "ب" مع توقف المفاوضات مع الجويني وتعطّل تأهيل رودريغاز.