متفرقات

بعد انتقال المستوري إلى العراق البطولة التونسية تخسر مهاجما جديدا

تعاقد المهاجم حازم المستوري مع نادي النجف العراقي ليخسر نجم المتلوي خدمات أحد أبرز لاعبيه في مطلع الموسم الجاري حيث تألق بشكل لافت ونجح في تسجيل هدفين ضد الترجي الرياضي والاتحاد المنستيري أكدا سعة امكاناته الفنية رغم أنهما تزامنا مع هزيمتين خارج الديار ليعوّل فريق المناجم في المرحلة القادمة على الكونغولي شانس الذي صنع الربيع داخل الديار بقيادته زملاءه الى فوزين مهمين على حساب النادي الصفاقسي. وخسرت البطولة التونسية مهاجما كان مطروحا على طاولة النادي الافريقي والترجي الرياضي غير أن المفاوضات لم تأخذ صبغة جدية ليتحوّل حازم المستوري إلى البطولة العراقية التي أصبحت قبلة للاعبين التونسيين في السنوات الأخيرة، ويبدو أن اللاعب وفريقه اختارا الجانب المادي على النواحي الرياضية باعتبار أن هامش التطور مازال كبير أمامه مع بروزه في مطلع الموسم وتجاوزه فترة الشك التي أثّرت على امكاناته، وينتهي عقد المستوري في موفى العام الجاري وبالتالي فإن التفريط فيه سيدرّ عائدات مالية لفريق المناجم الذي قد تكون خسارته مضاعفة في صورة خروج اللاعب حرّا. ونسج المستوري على منوال عديد الأسماء التي اختارت وجهات مفاجئة وآخرها فراس شواط الذي كان قريبا من العودة إلى البطولة التونسية من بوابة الترجي الرياضي لكن الصفقة تعطّلت بسبب الرفض الجماهيري، كما ارتأى هداف موسم 2020-2021 أيمن الصفاقسي مواصلة التجربة مع فيوتشير رغم خروجه من الحسابات وبقائه ورقة بديلة. وأمام شحّ المهاجمين في البطولة التونسية وفشل الأسماء التونسية في تقديم الإضافة المرجوة وهو ما يعانيه الترجي الرياضي وبدرجة أقل النجم الساحلي والنادي الصفاقسي، أصبح اللجوء إلى المهاجمين الأجانب الذين بعضهم صنعوا الربيع على غرار المالي بوبكر تراوري مع الاتحاد المنستيري حيث يحتل طليعة الهدافين برصيد ستة أهداف في الوقت الذي اختارت فيه أسماء أخرى الهجرة وآخرها حازم المستوري.