الرابطة الأولى

لم يحسم المدرب سعيد السايبي تركيبة الخط الأمامي في لقاء كأس الكونفيدرالية بما أنه لن

يكون قادراً على الاعتماد على كل من رشاد العرفاوي والطيب المزياني بما أنهما غير

مؤهلين لخوض المقابلات الإفريقية باعتبار أن التعاقد مع كل واحد منهما تم بعد نهاية

مرحلة التسجيل، ولهذا فإن السايبي سيكون مطالبا بالبحث عن حلول جديدة لدعم الهجوم

ومساندة بسام الصرارفي الذي سيكون أساسيا بلا شك وإلى جانبه النيجيري كنغسلاي إيدوه

الذي سيلعب بحثا عن الهدف الأول في رصيده هذا الموسم بعد أن عانده الحظ منذ انطلاق

الموسم. ويتنافس كل من حمدي العبيدي وعلي العمري على مكان وحيد في الهجوم حيث تبدو فرص كل لاعب منهما قائمة رغم أن السايبي لا يبدو واثقا من قدرات العبيدي بدليل أنه لا يعتمد عليه إلا نادرا في وقت يكون فيه للعمري أولوية في مختلف المقابلات وهو ما يعني ضمنيا أن لاعب الاتحاد المنستيري سابقا، سيكون أساسيا في المقابلة القادمة لا سيما وأنه قادر على توفير العمق الهجومي الذي سيحتاج إليه النادي الإفريقي في هذه المقابلة باعتبار أن الفريق الأثيوبي قد يلجأ إلى الدفاع المكثف خلال هذه المقابلة وبالتالي قد يحرم الإفريقي من المساحات، ومن المتوقع أن يحدد السايبي الخيارات النهائية بعد حصّة اليوم الجمعة التي ستكون حاسمة لمعرفة اختيارات المدرب.

الهمامي يدخل الحسابات

لاعب آخر قد يُسجل حضوره في لقاء الأحد وهو أحمد الهمامي الذي لم يكن مرشحا للعودة

ولكن المدرب اعتمد عليه خلال بعض الفترات في الحصة التدريبية الأخيرة رغم أن شهاب

العبيدي كان يبدو في طريق مفتوح ليكون أساسيا ولكن السايبي له تصورات مختلفة عن

التوقعات وبالتالي فإنه قد يمنح الهمامي فرصة المشاركة في اللقاء الحاسم، رغم أننا نعتقد

أنه في النهاية سيتراجع عن القرار لأن هذا الأمر لا يساعد الإفريقي والهمامي لم يُظهر أنه

يستحق اللعب أساسيا وفشل في كل المقابلات التي شارك فيها إلى حدّ الان ولا يبدو أنه

قادر على تكذيب التوقعات.

حلول إضافية

ينوي السايبي لعب كل الأوراق في المقابلة القادمة، فهو يعلم أن الدعم الذي يجده من قبل

يوسف العلمي لن يصمد طويلا في حالة الهزيمة الإفريقي ولهذا فإنه سيرمي بكل اللاعبين

الذين يعتقد أن لديهم القدرة على المساعدة في هذه المقابلة والتعديلات ستطال أيضا الدفاع

الذي شهد استقرارا نسبيا ولكن قبول أهداف في آخر 3 مقابلات جعل السايبي يفكر في

التخلي عن بعض الأسماء ورفع الحصانة عن البعض الآخر حيث يلوح عامر العمراني

فقط المتأكد من مشاركته في لقاء الأحد أما بقية العناصر فإن شبه التغييرات يلاحقها

وبالتالي سيظهر الإفريقي بتركيبة مختلفة الهدف منها ليس الدفاع عن مرمى معز حسن فقط

بل محاولة دعم الهجوم وتسجيل الأهداف من الكرات الثابتة أساسا.