يسدل الستار اليوم على فترة الانتقالات الصيفية التي عرفت تعزيزات من الحجم الثقيل لفريق باب سويقة الذي استفاد من خدمات لاعبين برزوا في البطولة الوطنية في الموسم الفارط فضلا عن تعاقده مع أسماء أجنبية نجحت في تقديم الإضافة سريعا على غرار البرازيلي يان ساس والجزائري حسام غشة غير أن النقطة السلبية كانت عدم تأهيل المهاجم رودريغو رودريغاز سريعا رغم شروعه في التدريبات منذ منتصف الشهر الفارط حيث حال النصاب القانوني للأجانب دون دخوله في الحسابات بسبب عدم التوصل الى اتفاق مع الجزائري رياض بن عياد والأردني محمد شرارة لفسخ العقد وبالتالي ترك مكان على الأقل ضمن السداسي الذي يتجاوز 21 سنة للاعب البرازيلي. وحسب آخر المعطيات، فإن تأهيل رودريغاز بات من تحصيل الحاصل في ظل حرص الهيئة المديرة على تعزيز الخيارات في الخط الامامي وإيجاد حلّ نهائي لمشكل غياب النجاعة الذي يرافق الفريق في المواسم الأخيرة إذ ستسرّع الخطوات قبل غلق "الميركاتو" من أجل تسوية وضعية المهاجم البرازيلي لتكون في سباق ضد الساعة بما أن الوقت لا يخدم صالحها ما قد يجبرها على تقديم تنازلات مالية ضخمة للتخلي عن لاعب أجنبي. ورغم الحديث عن عدم اقتناع من الإطار الفني بقدرات رودريغاز، فإن حرص إدارة الترجي على قيده سريعا ضمن القائمة المحلية في انتظار تأهيله للمسابقة القارية في الفترة الثانية يؤكد إيمانا كبيرا بقدرته على تقديم الإضافة المرجوة وسدّ النقص الواضح على مستوى إنهاء الهجمة والذي ألقى بظلاله على نتائج الفريق وجعله يخرج خالي الوفاض في الموسم الفارط ويغادر البطولة العربية منذ الدور الأول. الزدام خارج الحسابات عاد متوسط الميدان معتز الزدام إلى "المربع الأول" في ظل عدم مشاركته في تدريبات الفريق الأول بقرار فني ليلتحق بزميليه السابقين في المنتخب الاولمبي زياد بريمة وفاروق الميموني، ويعيش القادم من النجم الساحلي في صفقة اثارت جدلا كبيرا وكانت مرشحة لتكون الابرز نظرا للقدرات التي يملكها اللاعب فترة صعبة للغاية بما أن ابتعاده عن المجموعة سيزيد من تقليص حظوظه في ايجاد مكان تحت دائرة الضوء في الفترة القادمة. وشارك الزدام في مباراة وحيدة كأساسي منذ انطلاق الموسم وكانت في الجولة الثانية من البطولة العربية ضد الشرطة العراقي قبل أن يغيب عن المنافسات منذ انطلاق البطولة الوطنية ليتراجع تدريجيا في ترتيب الخيارات حيث يتفوّق عليه حسام تقا ويوسف أومارو وزكرياء العايب. وفوّت الزدام في فرصة فرض نفسه منذ الموسم الفارط لأسباب متعددة منها الصحية وأخرى متعلقة بجوانب خارج الميدان رغم الثقة الكبيرة من المدرب السابق نبيل معلول الذي لعب دوىا هاما في انتدابه لكن المعطيات تغيّرت كليا مع عودة معين الشعباني الذي ارتأى ضخّ دماء جديدة سواء بمراهنته على الشبان أو المنتدبين الجدد.
