متفرقات

كأس العالم 2030 ، فرحة مغربية وعودة لإسبانيا

لم يسبق للمغرب أو البرتغال استضافة كأس العالم بينما نظمت إسبانيا نسخة 1982. وأصبح المغرب، الذي حقق إنجازا لا سابق له بالتأهل للدور قبل النهائي في العام الماضي، ثاني بلد عربي يستضيف النهائيات بعد قطر في 2022، وثاني بلد أفريقي بعد جنوب أفريقيا في 2010.

ويأتي القرار بعد أيام من إعلان استضافة المغرب لكأس الأمم الأفريقية 2025 عقب انسحاب منافسيه وبعد شهر من زلزال مدمر أودى بحياة نحو ثلاثة آلاف شخص.

ورحب العاهل المغربي الملك محمد السادس بقرار الفيفا.

وقال بيان للديوان الملكي “يزف صاحب الجلالة الملك محمد السادس.. بفرحة كبيرة للشعب المغربي خبر اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم بالإجماع لملف المغرب وإسبانيا والبرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم”.

وأضاف “ويمثل هذا القرار إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى”.

ويجري المغرب، الذي تشهد مبارياته المحلية تدفقا هائلا للجماهير، أعمال توسعة بالفعل باستادين كبيرين في الرباط وطنجة.

وقال بيدرو روتشا رئيس اللجنة التي تدير شؤون الاتحاد الإسباني إن بلاده متحمسة لإعادة كأس العالم بعد الفوز باللقب في 2010.

وأضاف “أنا متأكد من أننا مع المغرب والبرتغال سننظم أفضل كأس عالم في التاريخ”.

وقال فرناندو جوميز رئيس الاتحاد البرتغالي “كل دولة من الثلاث ستجلب تقاليد حيوية وخبرات تنظيمية لا مثيل لها وقدرة على الابتكار وهذا سيترك بصمة بلا شك في مستقبل المسابقة”.

واستضافت البرتغال بطولة أوروبا 2004 وستنظم كأس العالم أخيرا بعد فشل ملفها المشترك مع إسبانيا في 2018 و2022.

وقال الفيفا أيضا إن كأس العالم 2034 ستقام في آسيا أو منطقة الأوقيانوس، ودعا أعضاء الاتحاد من المنطقتين للتقدم بملفات استضافة.