متفرقات

أعادت إلى الاذهان حادثة سيكازوي: حكم لقاء زرمدين والزريبة ينهي المباراة قبل اكمال الركلات الترجيحية

مازال الجمهور الرياضي يستحضر لقاء تونس ومالي عندما أوقف الحكم جياني سيكازوي اللعب قبل 5 دقائق من النهاية ليرفض العودة إلى الميدان بعد دخول اللاعبين إلى حجرات الملابس. فقد حصلت اليوم خلال إحدى مباريات الباراج للبقاء في الرابطة 3 مستوى ثاني حادثة مماثلة عندما أعلن حكم لقاء سهم زرمدين والزريبة قرية بلال بوزيد (من رابطة سيدي بوزيد) عن نهاية اللقاء قبل إنهاء تنفيذ الركلات الترجيحية ليحدث لخبطة كبيرة.  وتتمثل الواقعة في تحول الحكم الرابع (محمد هادي الطرشي) إلى الحكم الرئيسي بعد اهدار الزريبة للركلة الثانية من مجموع أربع مقابل تنفيذ زرمدين ثلاث ركلات بنجاح ظنا منه أن النتيجة حُسمت رسميا رغم امكانية تعديل الزريبة للكفة في صورة تنفيذه الركلة الخامسة بنجاح واهدار زرمدين للركلتين المتبقيتين، ورغم الاحتجاجات أصر طاقم التحكيم على موقفه قبل أن يعود إليه "شاهد العقل" ليطالب الفريقين بالعودة رغم دخول لاعبيهما لحجرات الملابس واجرائهم الدوش وهو ما رفضه نادي الزريبة ليمنحه الحكم مهلة من الوقت قبل اعلان خسارته نهائيا ليكون هذا الأمر الواقع في النهاية حيث أقر طاقم التحكيم بهزيمة الزريبة بعد 20 دقيقة عاد حاول اثرها الاخير العودة دون جدوى. مسلسل مكسيكي عاشه كل من واكب اللقاء الذي قد تتواصل فصوله في أروقة الرابطة وسببه الرئيسي قرار متسرع. فهل تقرر الجامعة عادة اللقاء بسبب هفوة فنية ارتكبها الحكم أم تعتبر رفض عودة فريق الزريبة انسحابا؟ لننتظر.