رغم حلّ الاشكال بين التلفزة الوطنية والجامعة التونسية لكرة القدم بخصوص نقل مباريات الرابطة الأولى، فإن البرنامج الرياضي الأول الأحد الرياضي مازال محتجبا عن المشاهدين الذين اكتفوا بمشاهدة ملخصات لا تغني ولا تسمن من جوع في ظل قصرها وكذلك التغيير المستمر في موعدها. وحسب آخر المعطيات، فإن برنامج الأحد الرياضي الذي تداول على تقديمه عمالقة الاعلام التونسي قد لا يرى النور قريبا في ظل عدم تجهيز الاستوديو وخصوصا تواصل بعض الصعوبات التقنية حيث أضحت عملية التركيب صعبة جدا وبطيئة نتيجة احتراق آلة خاصة (serveur) وذلك ليبب الاهمال حيث أعلمنا مصدر جدير بالثقة أنه حصل انقطاع التيار الكهربائي منذ سنتين ونصف والعامل المكلف بتشغيل المولّد الكهربائي التعويضي لم يكن موجودا في مكان عمله. وحسب مصدرنا, تبلغ قيمة هذه الألة مليوني دينارا (ملياران من المليمات). وفد لاحظ المشاهدون التأخير الكبير في عرض ملخصات الجولات السابقة وذلك بسبب بطء عملية المونتاج.
وبالتالي سيحرم المشاهد التونسي من متابعة برنامجه الأول والذي يضاهي في نسبة المتابعة سيتكوم شوفلي حل. وتبدو الحلول موجودة أمام ادارة التلفزة التونسية التي بإمكانها اشتراء الألة "العجيبة" لو كانت لحق مرفق عام يحترم مواطنيه دافعي الضرائب أو تخصيص استوديو مخصص لأحد البرامج الأخرى مع الاكتفاء بمحلل وحيد وخبير مافيولا.
