الرابطة الأولى

الترجي الرياضي ينهي تحضيراته لملاقاة الهلال السوداني

ينهي الترجي الرياضي اليوم تحضيراته لملاقاة الهلال السوداني في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس رابطة الأبطال حيث سيجري الحصة التدريبية الرئيسية بملعب المباراة بدار السلام التنزانية وسيحسم خلالها المدرب طارق ثابت ملامح التشكيلة الأساسية التي ستعمل على العودة بنتيجة ايجابية. ولا يستيعد أن يجري الإطار الفني بعض التحويرات على التركيبة المثالية مقارنة بالتي واجهت يوم السبت الفارط النجم الساحلي بحكم اختلاف خصوصيات المواجهة وكذلك المنافس الذي سيعمل على تدارك عثرته في الجولة الافتتاحية، ومن هذا المنطلق قد يطغى الجانب الدفاعي على تفكير المدرب طارق ثابت من خلال تعبئة منطقة وسط الميدان مع التعويل على "سلاح" الهجومات المعاكسة وهو ما قد يفرض إجراء تحويرين على الأقل في الوقت الذي مازال فيه الغموض سائدا بخصوص هوية قلب الهجوم الأساسي في ظل عدم التأكد من الجاهزية التامة للثنائي رودريغو رودريغاز وكيبا سو. الوهابي مرشح للعودة تبدو حظوظ متوسط الميدان غيث الوهابي قائمة للعودة إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابه عن "كلاسيكو" النجم حيث ترك مكانه للنيجيري أوناشي أغبيلو الذي أبلى البلاء الحسن وأسهم في إضفاء الصلابة الدفاعية غير أن المدرب طارق ثابت قد يعيد الوهابي الذي كان من أبرز مكاسب المرحلة الجديدة ليضطلع بخطة لاعب "ارتكاز" محوري. ومقابل بقاء حسام تقا ثابتا في تركيبة وسط الميدان وهو الذي خاض جميع المباريات، فإن هامش التحوير موجود إذ قد يعيد الإطار الفني يان ساس إلى دور صانع ألعاب مقابل التعويل على غيث الوهابي أو أوناشي كمتوسط ميدان محوري وهي فرضية ضئيلة بحكم الرضاء القائم على أداء زكرياء العايب. بوقرة يعود من المنتظر أن تعرف مقابلة الهلال السوداني عودة الجناح الأيسر أسامة بوقرة بعد تعافيه من الإصابة التي حالت دون مشاركته أساسيا في لقاء النجم الساحلي ليستفيد الترجي من ورقة مهمة من الناحية الهجومية طالما أن التركيز سيكون منصبا على استغلال المساحات الشاغرة من أجل تهديد مرمى الهلال السوداني، واستعاد بوقرة فاعليته منذ تعيين ثابت على رأس الفريق حيث بات من أهم الحلول الهجومية لتتعدد الخيارات أمام الإطار الفني في لقاء سيمكّن من إحداث المنعرج الأول في المجموعة في صورة الفوز. وسيعيد اقحام بوقرة تشكيل الخط الأمامي ذلك أنه سيأخذ مكان البرازيلي يان ساس مقابل تثبيت حسام غشة الذي يضطلع بدور تكتيكي هام في انتظار إيجاد النجاعة المطلوبة وتوفير الحلول على مستوى إنهاء الهجمة. ورقة بن حمودة ساهم المهاجم محمد علي بن حمودة في إنعاش الشق الهجومي بعد دخوله بديلا في الشوط الثاني للقاء النجم الساحلي مستفيدا من إصابة كيبا سو وكذلك عدم جاهزية البرازيلي رودريغو روديغاز لتكون عودته من النقاط الإيجابية في مستهل المرحلة الصعبة من المسابقة القارية على أمل إيجاد النجاعة المفقودة والتي جعلته عنصرا غير مرغوبا فيه منذ الموسم الفارط. ويبقى التعويل على بن حمودة خيارا واردا في لقاء الغد بحكم الخبرة التي يملكها وقد تجعله يعود إلى الواجهة من الباب الكبير مثلما كان الحال في الموسم الفارط عندما لعب دورا كبيرا في التأهل إلى الدور ربع النهائي بعد تسجيله أهدافا حاسمة.

Entrer