متفرقات

ماذا عن الهلال؟ ايبينغي تحت الضغط

 يعاني الهلال من اللعب خارج دياره بسبب الحرب القائمة في السودان والتي أجبرته على التجول بين الدول الافريقية لخوض المباريات أو إجراء التربصات الإعدادية، وعكس غريمه التقليدي المريخ الذي استقبل منافسيه في النسخة الفارطة في بنغازي الليبية فإن الموج الأزرق اختار خوض مبارياته على الأراضي التنزانية التي يخبرها فريق باب سويقة جيدا حيث نزل ضيفا على مازمبي الكونغولي في الدوري الافريقي في الملعب نفسه وبالتالي فإن عامل الميدان لن يكون مهما للغاية. ويواجه المدرب الكونغولي للهلال فلوران ايبينغي انتقادات عديدة بعد الخسارة في الجولة الأولى ضد بيترو أتلتيكو ليصبح على صفيح ساخن قبل ملاقاة الترجي بما أن الخسارة قد تكلّفه منصبه مع فشله في الاستفادة القصوى من الانتدابات العديدة التي قام بها الفريق السوداني في فترة الانتقالات الصيفية وشملت بالأساس اللاعبين الأجانب لكن الانسجام كان غائبا في افتتاح دور المجموعات. ووحسب بعض المصادر المقربة من الهلال، فإن المدرب ايبينغي ينوي القيام ببعض التحويرات مقارنة باللقاء الفارط ضد بيترو أتلتيكو حيث يبدو البورندي جون كلود من العناصر المرشحة للظهور منذ البداية بعد أن قدّم الإضافة في ظهوره القصير في لواندا كما قد يكون صانع الألعاب السوداني عبد الرؤوف يعقوب الورقة الرابحة للإطار الفني شأنه شأن لاعب "الارتكاز" ابانغا، ويعتبر يعقوب من أبرز المواهب في السودان غير أنه لم ينل الفرصة اللازمة مع ايبينغي رغم قدرته على تنويع اللعب وصنع الفارق، ويعوّل المدرب الكونغولي بالأساس على التوغلات الجانبية واللعب في العمق بوجود عناصر مهارية قادرة على استغلال الفراغات في الرواقين وبالتالي سيكون المدرب طارق ثابت حذرا. تعويل على الخبرة؟ علاوة على السعي إلى الاستفادة من العناصر الأجنبية، سيعمل المدرب ايبينغي على المراهنة على عامل الخبرة بوجود عديد الأسماء المحلية التي تملك تجربة كبيرة على الصعيد القاري سواء مع الهلال أو المنتخب السوداني على غرار قلب الهجوم محمد عبد الرحمان ومتوسط الميدان محمد أبو عاقلة في حين لا تبدو مشاركة فارس عبد الله والحارس علي أبو عشرين مؤكدة بعد أن خسرا مكانيهما لصالح الكونغولي ايبولا والحارس الايفواري الشاب عيسى فوفانا لكن التعويل عليهما يظل قائما بما أن المدرب الكونغولي تحدث كثيرا عن دور عامل الخبرة في مواجهة الترجي. وأكدت مصادر سودانية أن إدارة الهلال خصّصت مكافآت كبيرة في صورة تجاوز عقبة الترجي التي ستبقي على آمال الترشح إلى الدور المقبل والذي كان عصيّا في الموسم الفارط رغم اقتراب الفريق من مبتغاه لولا إضاعة أطهر الطاهر ضربة جزاء في الوقت القاتل ضد صان داونز.