الرابطة الأولى

انتهى الحوار الودي الذي جمع مستقبل المرسى والملعب التونسي بالتعاد

صنع بيترو أتلتيكو الفارق في مباراة النجم الساحلي بفضل إضافة عناصره الأجنبية التي كانت نقطة القوة البارزة حيث سجّل البرتغالي قيديش ثنائية الفوز كما برزت الأسماء البرتغالية واللاتينية الأخرى بشكل لافت لتكون مهمة الترجي صعبة نظرا للخصال التي يملكها لاعبو الفريق الأنغولي. وعلى غرار مدرب بيترو في الجولة الفارطة على ستة عناصر اجنبية منها أربعة أساسية، فإن تشكيلة الترجي ضمّت أربعة لاعبين غير محليين في مباراة دار السلام وهم محمد أمين توغاي ويان ساس وحسام غشة واوناشي مع دخول كيبا سو في الشوط الثاني غير أن الاضافة كانت متفاوتة بين الجانبين، ولا ينتظر أن تحمل قمة اليوم مفاجأة كبيرة بخصوص الاختيارات الأجنبية للترجي لكن حجم الانتظارات منهم سيكون كبيرا من أجل قلب الطاولة على متصدر المجموعة الثالثة. التدارك أصبح الجزائري محمد أمين توغاي أقدم عنصر في المجموعة الأساسية رفقة القائد محمد أمين بن حميدة بحكم وجود الحارس معز بن شريفية ضمن البدلاء ومعاناة غيلان الشعلالي من الاصابات ليلعب دورا مهما في قيادة الخط الخلفي رفقة ياسين مرياح حيث بات مطالبا بتوظيف خبرته وتجربته الدولية لتحسين أداء المنظومة الدفاعية التي اهتزت في الجولة الفارطة بقبول ثلاثية ضد الهلال السوداني. ويحظى توغاي بثقة كاملة من المدرب طارق ثابت عليه تأكيدها من خلال مواصلة السلسلة الايجابية للترجي على ميدانه وهو ما يمرّ أساسا عبر التحلي بالتركيز اللازم وتفادي ارتكاب أخطاء فضلا عن محاولة صنع الفارق باستغلال الكرات الثابتة مثلما كان الحال في عديد المناسبات مع حسن تعامله مع الضربات الرأسية ليكون أحد الحلول الهامة من أجل فكّ "طلاسم" دفاع بيترو أتلتيكو. صنع الفارق سيكون الجزائري حسام الدين غشة والبرازيلي يان ساس ومواطنه رودريغو رودريغاز أو الغامبي كيبا سو ضمن العناصر التي ستحمل الآمال في الشق الهجومي ذلك أنها مطالبة بتقديم الإضافة المرجوة لتدارك العثرة وتقديم الضمانات الكافية لقدرة الترجي على الذهاب بعيدا في المسابقة القارية بما أن وجود خط هجوم قوي سيدعم الحظوظ لتجاوز المطبات الصعبة التي ستواجه فريق باب سويقة. وشهدت مرحلة طارق ثابت تحسنا كبيرا في الجانب الهجومي مع دخول رودريغاز إلى الحسابات فضلا عن نجاعة ساس وثبات أداء غشة غير أن التوفيق لم يكن إلى جانب الثنائي الأخير في لقاء دار السلام مقابل الغموض الذي يحيط حول مشاركة قلب الهجوم البرازيلي والمطالب بتجسيم أكبر نسبة من الفرص المتاحة لتفادي الدخول في فترة شك وخسارة مقعده لكيبا سو المرشح للظهور أثناء اللعب.