الرابطة الأولى

ثابت للقطع مع الفشل خارج الديار

يلاحق الترجي الرياضي اليوم أولى انتصاراته مع المدرب طارق ثابت خارج تونس حيث كانت الحصيلة مخيّبة للغاية بالانقياد إلى ثلاث هزائم في الدوري الافريقي ضد مازمبي الكونغولي والوداد البيضاوي ورابطة الأبطال أمام الهلال السوداني ليفقد ثوابته التي جعلته يعبر دور المجموعات في النسخ الفارطة دون صعوبات كبيرة، وسيكون لقاء بيترو أتلتيكو محددا رئيسيا لمدى قدرة فريق باب سويقة على الذهاب بعيدا في هذا الموسم خاصة وأن الصيغة الجديدة للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025 تجعل لكل نقطة وزنها في السباق النهائي للحاق بالأهلي والوداد اللذين ضمنا مقعدين في النهائيات التي ستجرى بالولايات المتحدة. تفادي الأخطاء الفردية كانت الأخطاء الفردية العنوان الأبرز في مباريات الترجي خارج قواعده في المسابقات القارية إذ لاح الارتباك على أداء الخط الخلفي لتسقط جميع الحسابات في الماء ويلهث اللاعبون وراء النتيجة بدل السعي إلى فرض أسلوبهم المعتاد، وبات تفادي سيناريو دار السلام ضروريا من أجل اجتياز عقبة بيترو أتلتيكو بسلام وضمان أوفر حظوظ التأهل إلى الدور ربع النهائي. تنويع الخيارات التكتيكية لم يسع المدرب طارق ثابت إلى إرساء مرونة تكتيكية على الفريق في المباريات الأخيرة وخاصة خارج تونس حيث واصل في نفس الاختيارات دون أن تحضر ردّة الفعل المطلوبة للتعامل مع السيناريوهات المفاجئة التي حرمت زملاء أمان الله مميش من تحقيق النتائج المرجوة، ولئن لا يملك الإطار الفني عديد الخيارات البشرية وخاصة في الخط الأمامي مع تواصل لعنة الاصابات فإنه مطالب بايجاد الحلول وحسن توظيف قدرات المجموعة فضلا عن حسن قراءة اللعب والمجازفة في التغييرات بدل مواصلة نفس المنهج.