تحكيم

الانحادية الجزائرية تضرب بقوة : إيقاف رئيس لجنة التكوين والرسكلة والحكم بوكواسة وشطب الحملاوي

هل تسير الجامعة التونسية لكرة القدم على خطى نذيرتها في الجزائر وتضرب بيد من حديد على المستهترين والمتلاعبين بنتائج المقابلات في مختلف البطولات. ففي الشقيقة الجزائر,  قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم اقالة رئيس لجنة التكوين والتطوير في لجنة التحكيم  رشيد آية محمد بسبب الاخطاء المتكررة في الموسم الفارط والجاري، كما اتخذت قرارات بإيقاف نشاط عدة حكام الى نهاية مرحلة الذهاب ومن أبرزهم لطفي بوكواسة. وتأتي هذه القرارات التي المكتب الفدرالي للإتحادية الجزائرية لكرة القدم، اليوم، إلى على خلفية الخطأ الفادح الذي ارتكبه المساعد الدوليبؤاهيم الملاوي في مباراة البطولة المحترفة بين نجم بن عكنون وشباب بلوزداد بملعب 20 أوت 1955 بالعناصر.
وخلص أعضاء المكتب الفدرالي بأن رفع الحكم الحملاوي رايته معلنا للحكم الرئيسي لطفي بكواسة عن وضعية تسلل ضد شباب بلوزداد يعتبر خطأ جسيما حرم نادي بلوزداد من هدف صحيح، كون الصور أبرزت وبوضوح عدم وجود وضعية تسلل عند انطلاق اللقطة، وبرفع الحكم المساعد براهيم الحملاوي، الذي يحوز على الشارة الدولية منذ سنوات، لرايته معلنا عن وضعية تسلل وهمية، لا يبرز فقط سوء تقديره الجسيم، بل هو خطأ يثير الشكوك ويستدعي توقيفه نهائيا، مع إشعار "الفيفا" بذلك.
أما بشأن الحكم الرئيسي لطفي بكواسة والحكم المساعد الثاني ريموش والحكم الرابع بن زهرة، فقد تقرر توقيفهم إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب.
وحرص رئيس الاتحادية وأعضاء المكتب الفدرالي على الضرب بيد من حديد حيال الأخطاء المتكررة للحكام والمثيرة، أحيانا للشكوك، وأثرت كذلك بشكل مباشر على نتائج بعض مباريات البطولة، بغرض تقديم رسائل واضحة لبقية الحكام وبالتأكيد على أن التوقيف سيكون مصير اي حكم يرتكب أخطاء جسيمة خلال المباريات.
وفي السياق، استشاط رئيس "الفاف"، وليد صادي، غضبا من طريقة عرض المدير الفني الوطني، عامر منسول، لوضعية بطولة الشبان، بعدما اقتنع بأن ما قدمه هو ما بلغه من مختلف الرابطات، دون أن يجتهد في تحليل المعطيات وترك بصمته خلال العرض، وحين سأل صادي المدير الفني عن المسؤول عن ذلك العمل السيئ، أخبره منسول بأنه رشيد آيت محمد، المكلف بقسم التطوير على مستوى المديرية الفنية، أمره رئيس "الفاف" بتوقيفه فورا، محضرا إياه من مغبة تقديم عرض سيئ في المستقبل يقدم دلالات عن انعدام الجهد والإحترافية في العمل، وهو قرار قام بتزكيته أعضاء المكتب الفدرالي.