مثل ما سبق وأن أشرنا له يوم أمس, كان لاحتجاج شكري قندولة رئيس لجنة التحكيم برابطة المنستير على تجاوزات المكلّف بتسيير إدارة شؤون التحكيم الصدى لدى المكتب الجامعي حيث تحوّل قندولة مرفوقا بثلة من حكام المنستير (3 حكام و4 مساعدين) إلى مقر الجامعة التونسية لكرة القدم أين استقبلهم رئيس الجامعة بالنيابة واصف جليّل ومعه العضوان الجامعيان حسن زيان وناجي الشاهد. وقد اشتكى حكام المنستير التهميش الذي تعرّضوا له هذا الموسم من قبل عمار عواز الطرابلسي. رابطة المنستير كانت في ما مضى نقطة الضوء بالساحة التحكيمية ولكنها بين يوم وليلة وجدت نسها من أتعس الرابطات والأرقام تؤكّد ذلك. فمن 84 مقابلة ببطولة الرابطة 1, كان نصيبها 6 مقابلات تقاسمها 4 حكام : الحكم الدولي أمير لوصيف (2) والدولي السابق هيثم القصعي (1) وباديس بن صالح (1) وحمزة جعيّد (1). أ يعقل أن يدير حكم دولي مقابلتين فقط ويمنح المدير ابنه نفس العدد من المقابلات وهو ما زال فب بداية الطريق (4 مقابلات بالرابطة 2 في الموسم الماضي)؟ قروية أدار منذ 2016 أكثر من 20 مقابلة بالرابطة 2 ولم يقع تعيينه. نحن لسنا ضد خليل الطرابلسي. فهو حكم سشب وله إمكانيات طيبة حسب بعض الفنّيين, زلكن هناك أناس آخرون ينتظرون فرصتهم في الطابور قبله ومن العيب أن يميّزه والده على آخرين بحكم مسؤوليته. أشياء كثيرة رواها حكام المنستير ورئيس لجنتهم لواصف جليّل الذي استغرب الأمر ووعد بالبت في المسألة في أقرب الآجال. وبطمأنة واصف جليّل ضيوفه بإعطائهم حقّهم, مراجع قندولة عن قراره في الاستقالة.
