المنتخبات

على خلفية الهجوم على المدرب التونسي: من شكر ثم ذمّ كذب مرتين

 انهالت سهام النقد على المدرب جلال القادري والتي وصلت حدّ التجريح من بعض المنابر الاعلامية التي كانت مساهمة في الوصول الى هذا الوضع بتزييفها للواقع حيث شكّكت في كفاءة الاطارات الفنية التونسية مطالبة بالتعاقد مع مدرب أجنبي لقيادة النسور بعد أن صدعت رؤوس الجمهور الرياضي بكليشيات وخزعبلات تتماشى مع مصالحها وكأن اشكال كرة القدم التونسية يتلخصّ في القادري الذي اجتهد لكنه لم يصب ولا يتحمّل بمفرده مسؤولية الاخفاق الذي كان نتيجة حتمية لكرة عليلة منذ سنوات تعكس واقعا مريرا لرياضة أنهكتها الصراعات والخلافات والبحث عن التموقع من هذا الجانب وذاك.