المنتخبات

عندما يواصل رموز الفشل مغالطة الرأي العام؟

تواصلت التحاليل الانطباعية في أعقاب الخروج المرّ من الدور الأول لكأس افريقيا والتي كانت في أغلبها مبنية على المصالح والولاءات، فهذا منبر يبحث عن طهورية وآخر يلاحق ثورية زائفة وذاك لاعب أو مدرب يعتبر رمزا في الفشل يرمي في سهامه على زميل اجتهد ولكنه لم يصب.

علّة كرتنا أصبحت في بعض المحللين الذين لا يملكون الحدّ الأدنى من الكفاءة والتجربة والقدرات لتحليل أبسط الامور وليس منافسات كأس افريقية بل وصل بالبعض الى مغالطة الرأي العام على اذاعة ذائعة الصيت بالقول إن جلال القادري كان وراء نزول الملعب التونسي وهرب قبل جولات قليلة.

القادري بشر يخطئ ويصيب واختياراته ورطته وجعلته خارج المنتخب لكنه ليس شيطانا لنحمّله مسؤولية جماعية يشترك فيها جميع  المتداخلين.