الرابطة الأولى

الترجي الرياضي : على هامش ودية ستقبل سكرة, عناصر شابة في الموعد

خاض الترجي الرياضي أول مباراة ودية بإشراف المدرب الجديد ميغيل كاردوزو وانتهت بالتفوق على مستقبل سكرة بنتيجة 4-1، وسجّل الرباعية الغامبي كيبا سو والبرازيلي رودريغو رودريغاز في مناسبتين إحداهما من ضربة جزاء والنيجيري أوناشي أغبيلو في اختبار عرف التعويل على أغلب العناصر الأساسية حيث تكوّنت التشكيلة من أمان الله مميش ومحمد بن علي وهاني عمامو وغيث الوهابي ومحمد أمين بن حميدة وغيلان الشعلالي ومعتز الزدام وزكرياء العايب وأسامة بوقرة وكيبا سو ويان ساس. ولئن لا يعتبر اللقاء مقياسا حقيقيا على جاهزية الفريق بحكم تواضع أداء المنافس ليكون بمثابة الاختبار التطبيقي، فإنه مثّل فرصة هامة للمدرب كاردوزو للتعرّف على المجموعة عن قرب ومنح الفرصة لجميع العناصر الموجودة ومن بينها متوسط الميدان معتز الزدام الذي خرج من الحسابات في الآونة الأخيرة كما أن الاعتماد على أغلب ملامح التشكيلة الأساسية يبيّن الحرص على دعم الاستقرار في انتظار تحديد مكان التربص المغلق والذي سيكون المحطة الأهم في تحضيرات الترجي للشطر الثاني من السباق. وبعد خروج المنتخبين التونسي والجزائري المبكر من كأس افريقيا، سيتسنى للاطار الفني العمل مع كامل الرصيد البشري الموجود على ذمّته بعودة ياسين مرياح ومحمد أمين توغاي قريبا الى التدريبات في انتظار اكتمال جاهزية اللاعبين العائدين من الاصابة على غرار حسام غشة وبلال الساحلي ومعز بن شريفية، ولم تكن المشاركة الافريقية موفقة لثنائي المحور في الترجي حيث لم ينجح في المرور الى الدور الثاني كما كان الظهور الوحيد لتوغاي دون المأمول ليصبح مطالبا بمضاعفة المجهود من أجل تفادي خسارة مكانه الأساسي لصالح هاني عمامو الذي قد يقلب التغيير الحاصل على مستوى الاطار الفني المعطيات لصالحه. الشبان في الموعد بعد الغربلة الأولية للرصيد البشري بإعارة عدد من الأسماء التي أصبح وجودها عبئا على الفريق، شهد الاختبار ضد مستقبل سكرة حضور بعض اللاعبين الشبان على غرار الظهير الأيمن محمد العلوي الذي يتدرب مع المجموعة منذ فترة والمدافع المحوري قصي السميري ومتوسط الميدان أمان الله الفريخي الذي أظهر مؤشرات طيبة في مركز جناح أيسر قد تؤهله للبقاء مع الفريق الأول في الفترة القادمة. وعلاوة على حتمية إعادة التوهج الى الفريق، سيعمل المدرب ميغيل كاردوزو على مواصلة الدفع بالشبان دون المسّ من الاستقرار أو حرق للمراحل ولعل نجاح عديد الأسماء التي لم تتجاوز العشرين سنة كان من المكاسب القليلة التي سيحاول الاطار الفني البناء عليها لجني الثمار قريبا.