الرابطة الأولى

الحرقان و الفيزا متعددة الدخول والاولمبياد .. والمسئول هو هو

يا سادة ويا مادة يدلناويدلكم للخير والشهادة...هاو يحكيوا على عودة " فيروس الحرقة " للمجال الرياضي واحنا في تونس زعام وعندنا باع و ذراع وتاريخ في الحرقة وبرشة رياضيين دوليين "قطعوا منذ سنوات"... ومازلنا نتذكروا 6 ملاكمين "هجوا" بمناسبة البطولة العالمية العسكرية للملاكمة بألمانيا...وما نسيناش اللزار والطرابلسي وبالرابح  والحريزي ...والتيار ماحبش يوفى !!!! وقالت العصفورة اللي رياضة المصارعة مسها الطش مرة أخرى وبعدما حرق بطل أفريقيا للمصارعة الرومانية احمد معافي أثر رجوع الوفد التونسي من تربص بإسبانيا بما انه تمتع بجواز سفر ومعاه فيزا شنقان متعدد الدخول... حرقت عبير زروقي بطلة أفريقيا للمصارعة وذلك خلال تربص بفرنسا وبحوزتها جواز سفرها مع نفس التسهيلات بخصوص الفيزا!!!! والغريب والعجيب أن ما حصل في المرتين كان بحضور واشراف وتاطير نفس المسؤول الذي اساء التقدير و التعامل مع الرياضيين المذكورين باعتبار أنه سلمهما جوازي سفرهما وهذا مخالف للإجراءات والتعليمات المعمول بها حيث يمنع على رؤساء البعثات تسليم الجوازات إلى الرياضيين قبل العودة إلى تونس خاصة وأن ظاهرة الحرقة تفاقمت في أوساط الرياضيين وهنالك من يتحدث عن اكثر من 250 رياضي ممن "قطعوا" في ظرف أربع أو خمس سنوات وهذا رقم مزعج ومفزع!!!! وجل الحارقين ينتمون للرياضات الفردية المهمشة والمظلومة والمنكل بها وقليلة الحظ و الدعم من كل الجهات!!!! والعصفورة  منرفزة وتسأل ببراءة علاش ديما تصير الفازة والحرقة مع نفس المسؤول وعلاش حكاية الفيزا "MULT" أي متعدد الدخول واللي هي امتياز كبير يغري ويغوي ويسيل لعاب أي شخص فما بالك بهواة الحرقة...وعلاش المسؤول حتى وان كان" شهما ونبيلا ومتفهما " ما خذاش احتياطاتو ؟!!! هوني بعض اولاد الحلال قالوا والله اعلم ان المعني  عندو مصلحة شخصية من وراء الفيزا "MULT" وأنه يستغلها لزيارة شخص عزيز عليه بفرنسا..يا خويا موش مشكل برة زور احبابك اما موش على  حساب مهمتك وواجبك ودورك الأساسي والحساس في الإحاطة والتأطير ومتابعة ومراقبة الرياضيين من أعضاء الوفد!!!! وحكاية الفيزا فيها برشة دلال كيما فمة تهاون كبير من جانب المسؤولين...يا حبيبي كيفاش تمكن رياضيين جلهم يحلموا بالهجرة والبحث على  آفاق ارحب وأوسع كيما زملائهم اللي فصعوا قبلهم من فيزا متعدد الخروج وما يكونش فمة متابعة دقيقة وكان لازم حراسة وخاصة في التربصات والتظاهرات  الدولية وزيد حتى كيف يروحوا ومعاهم نفس الفيزا ينجموا يحرقوا من غدوة وبطريقة شرعية ؟؟!!!! و"الحرقان " مصيبة زرقاء وبلوة و سرطان نخر ومازال ينخر في الرياضة التونسية وخسرنا في برشة أبطال صرفت عليهم الدولة وكونتهم باش ينوروها ويرفعوا رايتها ويجيبولها الألقاب والميداليات والبعض منهم يصول ويجول برايات بلدان أخرى!!!! ولكن اللي ما فهمتوش صراحة هو من تحمل ومن يتحمل ومن سيتحمل المسؤولية وسط  هذا العبث...وهل هنالك محاسبة حقيقية للمقصرين؟؟؟ فالظاهرةاصبحت بمثابة كابوس للجميع ولكننا لم نسمع عن أي إجراءات ردعية أو قرارات حكيمة وشجاعة وجريئة....وتواصل الحرقان معناه ان الساهرين على الرياضة يتعاملون  مع الظاهرة باياد مرتعشة!!! واحنا  مقبلين على أولمبياد فرنسا من حقي باش نتساءل بكل براءة: اش باش نعملو لمنع هروب عدد آخر من الرياضيين...فماش خطة..استراتيجية...تصميم...فماش آليات ..قوانين جديدة؟؟ راهي الأولمبياد موش حكاية متاع لعب...وفماش تربصات تكوين ورسكلة وتهيئة للمسؤولين اللي باش يتراسوا الوفود....وإلا خليها على الله وبرة..وربي معانا!!!! تمشيوش تخليونا فضيحة ومصدر تندر في صائفة 2024 في باريس!!!! يا خويا كان لزم حضروا تشكيلة من "السوجيقات" وهزوها معاكم على ما يواتي ...مادام المسؤولين  موش قايمين بدورهم.....والله انا خايف وشاممها قارصة شوية...راهي باريس يا معلم والامخاخ بدات تخدم عندها مدة ..ربي يقدر الخير ...